بانوراما «المرجع» الإثنين 7 أكتوبر2019| الدستور الطائفي أخطر ما يواجه العراق.. واتفاقات قطر السرية أمام المحكمة البريطانية
ترصد بانوراما «المرجع» اليوم الإثنين الموافق 7/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولا: متابعات إخبارية
- تبدأ محكمة بريطانية، الإثنين، محاكمتها الثانية لثلاثة من كبار المصرفيين السابقين في بنك «باركليز» البريطاني، أمام هيئة محلفين في لندن، بشأن اتفاقات سرية عقدها البنك البريطاني مع قطر في ذروة الأزمة المالية عام 2008.
- واشنطن تسحب قواتها من مواقع حدودية قبل هجوم تركي وشيك، وتأكيد من مسؤول أمريكي، أن بلاده لن تدافع عن القوات الكردية.
- تمهل كوريا الشمالية أمريكا أسابيع لتغيير سياستها العدوانية، وهددت بالانسحاب من المفاوضات بعد فشل جولة السويد.
- ممثل خامنئي في «الحرس الثوري»: حرب حقيقية مع الولايات المتحدة في العراق، ونائب إيراني يحذر من تفسير أحداث العراق وفق نظرية المؤامرة.
- أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن القوات الأمريكية في شمال سوريا لن تتمركز بعد اليوم قرب الحدود مع تركيا، ولن تدعم عملية أنقرة التي خططت لها طويلًا في البلاد.
- الذعر يهيمن على القوى المعارضة للحكومة العراقية والموالية لها، بعد شعورها بأن هدف الاحتجاجات تغيير النظام وليس إصلاحه.
- حذر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميل من خطورة أداء السلطة اللبنانية الحاكمة، معتبرًا أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني الانهيار.
- 5قتلى في اشتباكات جديدة بين المتظاهرين والشرطة في بغداد.
- رئيس الوزراء العراقي يتعهد بحزمة إصلاحات لتهدئة غضب المتظاهرين
- تصدت القوات المشتركة في محافظة الضالع، لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، استهدف المرتفعات المطلة على محافظة تعز، فيما لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم، بعد مواجهات في الجوف.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
رئيس حزب الكتائب اللبنانية يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن أخطر ما في الوضع القائم، هو أن المسؤولين «لا يقومون بشيء من أجل التغيير»، مكررًا طلبه قيام حكومة اختصاصيين تنقذ البلاد، وحمّل حلفاءه السابقين، رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسؤولية ما وصلت إليه البلاد لانخراطهم في «التسوية الكارثية» التي أتت بالرئيس ميشال عون إلى الرئاسة، وسلمت حزب الله القرار اللبناني.
يقول شمسان بن عبد الله المناعي في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن أخطر ما واجه العراق بعد الغزو هو دستوره الطائفي وقادته الطائفيون الذين سلم المحتل لهم القيادة؛ ما جعل البلد تتناهشه أيادٍ كثيرة، لتجد إيران ضالتها، فتدخلت في كل كبيرة وصغيرة في الشأن الداخلي للعراق، فعلًا صوت الطائفية والمذهبية على الوطنية، ووظفت آلتها الإعلامية؛ لتعزيز دور مرجعياتها التابعة لها.
يقول علي قاسم في صحيفة «العرب» اللندنية: إن الكثيرين يتخوّفون من أن التركيبة الجديدة للبرلمان، ستضعفه وتجعل منه مؤسسة محدودة التأثير، وستشهد قبّته تجاذبات وصعوبات عديدة، يجب تجاوزها للاتفاق على حكومة ترضى عنها الغالبية، ولن يكون مستغربًا هذه المرة الجمع بين أربعة أو خمسة أحزاب لتشكيل حكومة جديدة، ضعيفة ومهتزة وعرضة للسقوط في كل لحظة.. فكيف لحكومة مثل هذه أن تحكم؟
محمد طعيمة في صحيفة «العرب» اللندنية يقول: إنه يخشى أن يتوه في ذاكرة اللدغ الإخواني، من الصفقة التي أبرموها مع عمر سليمان، لاستمرار النظام، وفضحها أبرز كتابهم في لحظة صدق نادرة، فهمي هويدي، بجريدة الشروق، 7 فبراير 2011، إلى جمعة قندهار واحتلال مفتي الإرهاب، يوسف القرضاوي، لقدس التحرير، ومحاولات شبابهم سرقة معارك محمد محمود، وحتى شخص الشهيد أبوضيف، الذي قتلوه برصاصهم، وصولًا لخطف الثورة والبلد ذاتها.
يقولعبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن قادة إيران يظهرون جهلًا بالسياسة الأمريكية تجاه إيران، فعلى الرغم من بعض الاختلافات المحدودة بين الرؤساء الأمريكيين، فإن الحزبين الرئيسين يتفقان في الحاجة إلى ردع إيران، كما يتفق معهما الرأي العام الأمريكي، بل إن الرئيس باراك أوباما، الذي يُعتبر نسبيًّا أقل رؤساء أمريكا عداوة لإيران، تبني عقوبات قاسية تجاه إيران لدفعها للمفاوضات حول برنامجها النووي، وكان يقول دائمًا: إنه ليست لديه أوهام بشأن الحاجة إلى ردع إيران.





