قيادي فلسطيني لـ«المرجع»: المصالحة تغلق باب «داعش» في غزة

أدان القيادي الفلسطيني الدكتور محمد أبوسمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، التفجيرات الإرهابية التي وقعت قبل عدة أيام في مدينة غزة، وأدت إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة، وقال: «إن مثل هذه الأحداث تُعد أمرًا طارئًا وغريبًا ومُستهجنًا على مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني، وتؤدي إلى تهديد الجبهة الداخلية الفلسطينية، وهي نتاج فكر غير سوي، وإنَّ ثقافة القتل والتكفير هي ظاهرة غريبة وبعيدة عن شعبنا الفلسطيني، ولذلك فقد حان الوقت لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتجسيد وتكريس الوحدة الفلسطينية؛ لحماية الجبهة وتعزيز الفلسطينية الداخلية..

ودعا القيادي الفلسطيني، الدكتورمحمد أبو سمرة في تصريح خاص لـ«المرجع»، لتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الإسرائيلي، العدو المركزي لشعبنا وأمتنا، وكذلك لتعميم ثقافة الحوار والتسامح في الساحة الفلسطينية، ووضع حد لخطاب وثقافة الكراهية، وخطاب التخوين والتكفير .

وكانت شبكة «بي بي سي» البريطانية، قد لفتت في تقرير لها في 28 أغسطس 2019، عن معلومات حصرية، ترجح تورط عناصر تابعة لتنظيم «داعش» في الهجوم الذي وقع بغرب قطاع غزة ضد حاجزين للشرطة؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية، وذلك نتيجة للحملة الأمنية التي نفذتها السلطات؛ لمحاصرة بعض العناصر ممن على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في غزة، ولكن لم يتبنَ التنظيم حتى الآن المسؤولية عن الحادثة بشكل صريح، كما نفت إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الاستهداف؛ ما رجح كونه تصادم داخلي.

 للمزيد عن الواقعة.. اضغط هنا