ad a b
ad ad ad

مقديشو تعترف بعجزها أمام «الشباب» وخبير لـ«المرجع»: الحكومة فشلت في حفظ الأمن بالبلاد

الأحد 01/سبتمبر/2019 - 07:29 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
سعت الحكومة الصومالية كثيرًا لوقف العمليات المسلحة؛ بهدف إيقاف نزيف الدم، الذي راح ضحيته كثير من الأبرياء، ولكن فشلت في ذلك، معلنة عبر وزير ماليتها عبد الرحمن دعالي بيلي، الاعتراف بالعجز عن مواجهة تهديدات حركة الشباب الإرهابية داخل الأراضي الصومالية.
مقديشو تعترف بعجزها
وخلال مقابلة مع إذاعة «صوت أمريكا»، أكد دعالي بيلي، أن الحكومة لا تستطيع إيقاف منع الإتاوات التي تفرضها الحركة الشباب على التجار وبخاصًة في مقديشو، مؤكدا أن هناك تحديًا كبيرًا يواجه الحكومة في محاربة الحركة؛ لتغلغلها في المجتمع، ووجودها في أكثر من مكان.

وتعمل حركة الشباب على العديد من الأطر التمويلية، ومنها فرض الإتاوات والضرائب على السكان المحليين ورجال الأعمال والتجار، وأيضًا التجارة غير المشروعة في المواد المخدرة والبضائع المهربة، وأخيرًا أموال الفدية التي يتم دفعها لتحرير الرهائن من المحتجزين؛ بهدف شراء الأسلحة.

وفى 2018 أشارت معلومات وتقارير واردة من مدينة «جوهر» عاصمة ولاية هرشبيلي، إلى توقف تجار المدينة عن شراء البضائع من العاصمة مقديشو؛ نتيجة ما تنفذه الحركة الناشطة في تلك الولاية من فرض ضرائب على البضائع التي يتم نقلها من مقديشو إلى جوهر.
مقديشو تعترف بعجزها
من جانبه، قال محمد عز الدين، الباحث في الشأن الأفريقي: إن اعتراف الحكومة الصومالية يعني فشلها في إدارة البلاد، وفي توفير الأمن والأمان والقضاء على حركة الشباب الإرهابية.

وأكد في تصريح لـ«المرجع»، أن اعتماد الحركة الإرهابية على فرض الإتاوات ينذر بوقوع عمليات مسلحة للحركة في الفترة المُقبلة، مضيفًا أن الإتاوات أحد أهم مصادر التمويل التي تعتمد عليها بشكل كبير للغاية؛ خاصًة أنها ليست خاضعة للمراقبة من قبل مسؤولي الحكومة.

وأشار الباحث في الشأن الأفريقي، إلى أن الحكومة الصومالية تعيش في الفترة الأخيرة حالة تخبط؛ بسبب تصريحات المسؤولين وبعض الوزراء؛ ما يعطي انطباعًا سيئًا وسلبيًّا لدى الشعب الصومالي، وإيجابيًّا لدى حركة الشباب في ظل الدولة الهشة.

الكلمات المفتاحية

"