ad a b
ad ad ad

«مورو»: الإرهاب موجود في تونس قبل حكم النهضة

الخميس 29/أغسطس/2019 - 08:41 م
المرجع
دعاء إمام
طباعة

أعلن عبدالفتاح مورو، المرشح الرئاسي عن حركة النهضة، فرع جماعة الإخوان في تونس، أنه لم يطلب ترشيحه من «النهضة» بل تم القرار بعد نقاش وبالإجماع، مؤكدًا أنه ليس مرشح الإكراه، بل ترشحه بمثابة المرور من الخطاب السياسي إلى الفعل السياسي، بحسب زعمه.


وأكد خلال حوار إذاعي معه الخميس 29 أغسطس، أن برنامجه الانتخابي هو برنامج حركة «النهضة»، متعهدًا بالقضاء على التهريب عبر تشجير كل المناطق الحدودية والشريط الحدودي مع ليبيا والجزائر، وقال إنه سيضيف جيشًا رابعًا هو جيش السلامة المعلوماتية الذي سيعزز سلامة المعلومات البنكية والشخصية للتونسيين.


وفي محاولة لاستمالة المرأة التونسية، قال «مورو» إن ثالث إجراء سيتخذه هو اعتماد التناصف بين المرأة والرجل في الوزارات والديوان الرئاسي، وعن مسألة المساواة في الميراث قال إن الأمر لا يهم رئيس الجمهورية، بل خرج من ملعبه وأصبح في يد مجلس النواب، مبينًا أنه سيوافق على ما يقرره مجلس النواب القادم.


وعلى صعيد العلاقات الخارجية شدد على ضرورة الخروج من الحياد السلبي إلى المشاركة الايجابية في حلحلة الوضع الليبي، وأبرز المرشح للرئاسية أنه يطمح إلى انفتاح مغاربي خاصة مع الجزائر، مضيفًا أنه سيقوم بترفيع ميزانية الرئاسة، وسيحرص على اختيار وزير خارجية ديبلوماسي نافيًا إمكانية تعيين المسؤوليين عبر القرابة أو الولاء الحزبي.

 

وواصل: «الإرهاب موجود في تونس قبل حكم النهضة وكان كامنًا»، ولم يعلق المرشح المدعوم من الإخوان على الجهاز السري للنضهة، وقال إنها مسألة تهم حصرًا القضاء، وبين أن العائدين من سوريا وبؤر التوتر يجب أن يحاكموا في تونس أمام قضاء ومحاكم تونسية.

 

 

"