مندوب السعودية بالأمم المتحدة: المملكة ترفض الحل العسكري في ليبيا
قال عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المملكة حريصة على وحدة ليبيا، ورفض الحلول العسكرية.
وأكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمة اليوم الثلاثاء، دعم المملكة للجهود الهادفة لمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا.
كما أدان المسؤول الأممي، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعشرات من منازل الفلسطينيين.
وشدد المعلمي، خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، على أهمية السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط، مشيرا إلى ضرورة وضع حد لانتهاكات الإسرائيليين للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة الأجنبية، كما أكد على دعم المملكة العربية السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن.
وحمل المعلمي مجلس الأمن مسؤولية التصدي لتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.
يأتي هذا، بالتزامن مع إدانة مجلس الوزراء السعودي لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس والتي تؤوي مئات الأفراد من المواطنين الفلسطينيين.
ودعا المجلس في اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في نيوم بمنطقة تبوك، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية، ويتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقيات ذات الصلة، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
واطلع المجلس على عدد من التقارير عن مجريات الأحداث ومستجداتها على الصعد العربية والإقليمية والدولية والمواقف بشأنها، وأشار في هذا السياق إلى ما تقوم به إيران من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي، ومن ذلك اعتراض سفن مدنية بما فيها احتجاز السفينة البريطانية في الخليج العربي، مشدداً على أن أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية يعد انتهاكاً للقانون الدولي، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ ما يلزم لرفضه وردعه.
وقال مكتب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية مارك كتس: إن «الكابوس في إدلب يزداد سوءًا، حيث لقي 59 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل بجروح، عندما ضربت سلسلة من الغارات الجوية الفتاكة مواقع متعددة في جنوب إدلب».
ودعا المسؤول الأممي، أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.





