ad a b
ad ad ad

ضبط ذخائر وصاروخ بحوزة اليمين المتطرف في إيطاليا

الثلاثاء 16/يوليو/2019 - 10:12 م
المرجع
علي عبدالعال
طباعة
قالت الشرطة الإيطالية إنها ضبطت خلال عمليات مداهمة استهدفت جماعات لليمين المتطرف في شمال البلاد صاروخًا «جو - جو» وأسلحة أخرى متطورة بحوزتهم.

وقالت الشرطة في بيان: «ضُبط خلال العملية صاروخ جو-جو في حالة تشغيل جيدة ويستخدمه الجيش القطري».

كما اعتقلت الشرطة 3 أشخاص، منهم 2 على مقربة من مطار فورلي، كما صودرت مواد دعائية خاصة بجماعة النازيين الجدد في مداهمات استهدفت مدنًا مختلفة.

وقالت وسائل إعلام إيطالية: إن المداهمات جاءت في إطار تحقيقات في مساعدة اليمين المتطرف الإيطالي لقوات انفصالية تدعمها روسيا في شرقي أوكرانيا.

وضُبط في الحملة، إلى جانب الصاروخ وهو من طراز «ماترا»، مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أحدث بنادق هجومية آلية وقاذفات صواريخ.

يُذكر أن صواريخ مماثلة توجد في حوزة القوات القطرية، ويبلغ وزن الصاروخ نحو 800 كيلوغرام، وتبلغ تكلفته زهاء 500 ألف يورو، وتعتقد الشرطة أن الموقوفين حاولوا بيع الصاروخ في السوق السوداء.

وقادت القوات الخاصة في تورينو، المعروفة باسم «ديغوس»، حملة المداهمة بمساعدة شرطة ميلانو وفاريس وفورلي ونوفارا.

وحددت وسائل الإعلام الإيطالية هوية المتهمين المعتقلين وهم فابيو ديل بيرغيولو، 50 عامًا وهو مسؤول سابق في الجمارك الإيطالية، وأليساندرو مونتي، 42 عامًا الناشط في حزب فورزا نوفا اليميني، وفابيو بيرناردي، 51 عامًا وهو إيطالي.

وقال غوسيبي دي ماتييس، مفوض شرطة تورينو خلال مؤتمر صحفي: «لدينا بعض الأفكار بشأن ما يمكن أن تستخدم فيه المعدات المضبوطة لكننا لن نتكهن بها».

وقال أوجينيو سبينا، مسؤول مكافحة الإرهاب: «لا يوجد في الوقت الحالي ما يدفعنا إلى الشك»، في تدبير مؤامرة نشطة لاستخدام الأسلحة.

وكانت محكمة في مدينة جنوا، قد أصدرت حكمًا في الثالث من يوليو الجاري يقضي بسجن 3 أشخاص أدينوا في تهمة القتال مع انفصاليين تدعمهم روسيا يسيطرون على مساحة شاسعة من أراضي منطقتي دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا.

وحكمت المحكمة على 2 منهم، وهما إيطالي يدعى أنطونيو كاتالدو، وشخص ألباني المولد يدعى أولسي كروتاني، بالسجن عامين و8 أشهر، بينما حكمت على الثالث، وهو مولدوفي يدعى فلاديمير فربيتشي، بالسجن لمدة عام و4 أشهر.

وكان أكثر من 10 آلاف شخص قد قتلوا في معارك، منذ أن شن انفصاليون تدعمهم روسيا تمردًا في شرقي أوكرانيا في أبريل عام 2014. ولا تزال المناوشات مستمرة مع الحكومة الأوكرانية، بينما يسود هدوء عام خط المواجهة منذ أكثر من عام.
"