«في مثل هذا اليوم» 11 يوليو|واشنطن ترسل 560 جندیًّا إضافیًّا للعراق.. ومقتل زعیم «داعش» في أفغانستان وباكستان
الخميس 11/يوليو/2019 - 09:14 ص
عمرو عبدالفتاح
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
يوسف بن أحمد العثيمين
حدث اليوم 11 يوليو:
«التعاون الإسلامي» تدعو كابل وطالبان لمفاوضات مباشرة
في مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2018: دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى بدء المفاوضات المباشرة، ووقف إطلاق النار.
الولایات المتحدة ترسل 560 جندیًّا إضافیًّا إلى العراق
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2016: أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر من بغداد أن بلاده سترسل 560 جنديًّا إضافیًّا إلى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظیم «داعش» مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل.
وبذلك یرتفع عدد الجنود الأمريكيین المنتشرين في العراق إلى 4600 عنصر، وغالبیتھم يقدمون المشورة ويقومون بتدريب القوات العراقیة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أعلن في مقابلة مع شبكة «سي.أن.بي.سي» قبل أشھر، أنه يتعین على التحالف، الذي تقوده بلاده، استعادة مدينتي الموصل والرقة من تنظیم «داعش»، مشیرًا في الوقت نفسه إلى أنه سیتم إرسال المزيد من القوات البرية لدعم القوات المنتشرة ھناك.
حمزة بن لادن
حمزة بن لادن يعد بالانتقام لوالده
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2016: هدد حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق، في رسالة صوتية بثت على الإنترنت، بالانتقام من الولايات المتحدة لقتلها والده، أسامة بن لادن.
وذكر موقع مركز دراسات مكافحة الإرهاب «سايت» أن حمزة ألقى خطابا بعنوان «كلنا أسامة»، تعهد فيه بمواصلة تنظيم القاعدة القتال ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
مقتل زعیم «داعش» في أفغانستان وباكستان
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2015: أعلنت السلطات الأفغانیة أن زعیم تنظیم «داعش» في أفغانستان وباكستان قتل مع عنصرين آخرين من التنظیم في غارة لطائرة أمريكیة من دون طیار شرق أفغانستان.
وأفادت أجھزة الاستخبارات الأفغانیة أن حافظ سعید خان قتل، بینما كان «يشارك في اجتماع مع مسؤولین قیاديین آخرين» في «داعش» في منطقة قريبة من الحدود مع باكستان.
الفلبين تعتقل أُستراليًّا بتهمة الترويج للجهاد
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2014: أعلنت شرطة الفلبين، أنها اعتقلت شابًا أُستراليًّا اعتنق الإسلام، ودعا عبر شبكة الإنترنت إلى «الجهاد» في العراق وسوريا.
وقال رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية روبن سينداك، في تصريح صحفي: إن المتهم موسى سيرانتونيو (روبرت إدوارد سيرانتونيو سابقاً) البالغ عمره 26عاماً ، اعتقل في مدينة سيبو وسط الفلبين، وسيتم تسليمه إلى أستراليا.
وأوضح مسؤول في الاستخبارات الفلبينية أن الحكومة الأُسترالية طلبت اعتقاله، وقال: «هذا الشخص يمتلك موقعاً إلكترونياً، وينشر التعاليم المتشددة، ويروج للجهاد ويدعو للذهاب إلى سوريا والعراق للقتال، إلى جانب تنظيم "داعش"، وتابع أنه «سيتم إبعاده بعدما ألغي جواز سفره». وذكر بيان للشرطة أن سيرانتونيو كان يعيش في قرية قرب مطار سيبو.
اعتقال منظر السلفية الجهادية بالأردن
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2010: أعلن وكيل الدفاع عن منظر التيار «السلفي الجهادي» بالأردن عصام البرقاوي، وشهرته أبو محمد المقدسي، أن الأجهزة الأمنية اعتقلته، على خلفية قضية تتعلق بمخالفة قانون السير كان قد حكم فيها غيابيا بالسجن لمدة شهر.
صدامات بين قوات تركية وأكثر من 5000 متظاهر كردي
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو 2010: وقعت صدامات بين أكثر من 5000 متظاهر كردي ورجال شرطة أتراك، خلال تجمع نُظم في ديار بكر، وهي كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد.
واتهم المتظاهرون الذين توافدوا من عدة أحياء في المدينة، قوات الأمن بالتمثيل بجثث عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور، الذين قتلهم الجيش أخيرًا في اشتباك وذلك قبل تسليمهم إلى أسرهم.
وبعد أن منعت قوات الأمن المتظاهرين من التقدم، رشق المتظاهرون شرطة مكافحة الشغب بالحجارة، فردت الأخيرة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وأوقفت عشرة متظاهرين على الأقل.
عبدالرشيد غازي
مقتل عبدالرشيد غازي زعيم المتحصنين بـ«المسجد الأحمر» فى إسلام آباد
وفي مثل هذا اليوم الحادي عشر من يوليو2007: انتهت عملية التمرد بالمسجد الأحمر في إسلام آباد بمقتل زعيم المتحصنين داخله، عبدالرشيد غازي ونحو 50 من رفاقه واستسلام الباقين بعد مواجهات مع قوات الأمن استمرت 7 أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية جواد شيما: إن غازي قتل أثناء اشتباك مع قوات الأمن، تلا تحديد مكانه في الطابق السفلي من المبنى مع 4 أو 5 ناشطين كانوا يواصلون إطلاق النار.
