مفاجأة.. حفيد «البنا» المتهم بجرائم اغتصاب يطمح في رئاسة فرنسا
الإثنين 14/مايو/2018 - 07:39 م
جانب من المؤتمر
مصطفى حمزة وعبد الهادي ربيع
أكد ريشار لابيفيير، الخبير العالمي في مكافحة الإرهاب، أن طارق رمضان -حفيد حسن البنا المتهم بجرائم اغتصاب- يسعى للحصول على الجنسية الفرنسية؛ طمحًا في أن يصبح دبلوماسيًّا، ومن ثم الترشح لرئاسة فرنسا 2022؛ ليفتح الباب لجماعته للوصول إلى السلطة في الغرب.
وأضاف «لابيفيير»، أن الإحصائيات التي ترصد أعداد المسلمين الراغبين في تطبيق الشريعة الإسلامية على الأراضي الفرنسية «مخيفة»، وجميعها تعطي مؤشرات لما تفعله جماعة الإخوان، في ظلِّ ضعف السلطات في كثير من الأماكن، وهو الأمر الذي يصبُّ في صالح الإرهاب.
وأشار الخبير العالمي في مكافحة الإرهاب، إلى أن مشكلة الإسلام المتطرف في فرنسا أنه يريد تطبيق الشريعة قبل القوانين الفرنسية، موضحًا أن المركز الأول للإخوان في أوروبا كان في مدينة «ميونخ» الألمانية، ثم «جنيف» السويسرية، وذلك بعد هجرة سيد رمضان، صهر «البنا».
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر «خطر فكر الإخوان المسلمين على القيم الغربية»، الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس برئاسة الدكتور عبدالرحيم علي، عصر اليوم الإثنين، بفندق نابليون بالضاحية الثامنة بباريس، بحضور أعضاء الهيئة الاستشارية المكونة من الخبراء في شؤون الإرهاب الدولي: رولان جاكار، وعتمان تزغارت، وريشار لابيفيير، ويان هامل.





