اعترافات حفيد «البنَّا» بإقامة علاقات مُحرَّمة تُربك «الإخوان»
الجمعة 20/أبريل/2018 - 07:04 م
طارق سعيد رمضان حفيد حسن البنّا
دعاء إمام وحور سامح
تسببت تصريحات محامي، طارق سعيد رمضان، حفيد حسن البنَّا (مؤسس جماعة الإخوان 1928)، عن احتمالية اعتراف موكله بإقامة علاقات جنسيَّة خارج إطار الزواج، مع إحدى المتقدمات بشكوى تتهمه باغتصابها، في حالة من الانقسام بين رموز الإخوان والموالين لهم.
قال محمد مختار الشنقيطي -باحث موريتاني محسوب على جماعة الإخوان، ويعمل أستاذًا في كلية قطر للدراسات الإسلاميَّة- في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الجمعة 20 أبريل 2018، إنه في حال صحة ما نشرته إحدى الجرائد الفرنسيَّة من أن «رمضان» يتجه نحو الاعتراف بعلاقات جنسيَّة غير شرعيَّة، فإنه يضر بالدين الإسلامي كثيرًا.
وتابع الشنقيطي: «أنه بذلك كان يعيش حياة مزدوجة ظاهرها الفضيلة وباطنها الرذيلة، فهذا يعني أن الرجل ارتكب جناية كبرى ضد الإسلام، الذي نَصَّبَ نفسه ناطقًا باسمه، وضد المسلمين الذين دعموه».
من جانبه، شكَّك الباحث المالي المختص في القضايا الأفريقيّة والأوروبيّة بالمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانيّة حمدي جوارا، عبر تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، في صحة ما ورد بصحيفة «ليبراسيون» الفرنسيَّة، بشأن اعتراف حفيد البنّا، زاعمًا أنه لن يصدق تلك الاتهامات حتى لو خرج «رمضان» واعترف بها أمامهم.
وقال «جوارا»: «في حال خرج الدكتور طارق رمضان في الإعلام وصرح بنفسه فيما اتهم به فإننا لن نصدقه لأنه مسلوب الإرادة والحرية والاتزان، إضافة إلى مرضه.. فكيف ولم يصلنا شيء من ذلك منه؟».
ولفت، في تغريدة أخرى، إلى أن تهمة الاغتصاب أصبحت مستبعدة، والهدف الأساسي حاليًّا هو إثبات العلاقة الجنسيَّة ولو على سبيل التراضي، منتقدًا موقف «الشنقيطي»، مطالبًا بضرورة دعم حفيد البنّا، حيث قال: «د. الشنقيطي من قلائل المفكرين الذين دافعوا عن طارق رمضان.. لكن هذه المرة أخطأ، وجل من لا يُخطئ، ونحن نأخذ على يديه، وسيصوَّب بإذن الله».
يُشار إلى أن موقع «سويس إنفو» السويسري، أورد أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان، اعترف بعلاقته مع إحدى النساء الخمس اللواتي اتهمنه بالاغتصاب، مبينًا أن محامي رمضان إيمانويل مارسيني، رد على ما جاء على لسان مشتكية فرنسية، قائلًا: «بالفعل يعرفها وكانت بينهما علاقة.. لكن ليس كما وصفت السيدة».
ووجهت إلى رمضان، في الثاني من فبراير الماضي، أول تهمة اغتصاب، استنادًا إلى وقائع جرت في التاسع من أكتوبر 2009، قبل أن تتوالى شكاوى نساء أخريات ضده، وهو وموقوف منذ أسابيع في فرنسا؛ بتهمة الاغتصاب والتهديد بالقتل لعدد من نساء تقدمن ببلاغات تُفيد بتورطه في اغتصابهن.





