ad a b
ad ad ad

تهمة اغتصاب جديدة تُضَاف لسجل حفيد مؤسس جماعة الإخوان

السبت 14/أبريل/2018 - 09:46 م
طارق سعيد رمضان
طارق سعيد رمضان
أحمد لملوم
طباعة
تقدَّمت سيدة ببلاغ إلى السلطات السويسرية ضد طارق رمضان (55 عامًا)، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، اتهمته فيه بالاعتداء عليها جنسيًّا؛ وذلك بعد احتجازها في غرفة داخل فندق بمدينة جنيف.
وكانت محكمة فرنسية قد أمرت باعتقال طارق رمضان، الذي يحمل الجنسية السويسرية، ويعمل في جامعة أوكسفورد الأمريكية، في فبراير الماضي؛ بعد اتهامه باغتصاب امرأتين مسلمتين في فرنسا.
كما اتُّهِم -أيضًا- بالاعتداء الجنسي على سيدة أمريكية، بالإضافة إلى نشر معلومات تفيد بأنه دفع -لامرأة بلجيكية- من أصل مغربي مبلغ 27 ألف يورو؛ لكي تتوقف عن نشر تفاصيل علاقتهما على الإنترنت.
ونشرت صحيفة «تريبيون دي جنيف» السويسرية -في عددها الصادر أمس الجمعة- تفاصيل ما أوردته السيدة التي منعت السلطات نشر اسمها، في بلاغها ضد طارق رمضان؛ حيث قام محرر الصحيفة بالاطلاع على 13 صفحة من شهادة الضحية السويسرية، التي تتهم رمضان بمهاجمتها، واغتصابها في غرفة فندق عام 2008.
والمرأة التي اعتنقت الإسلام، وكانت في الأربعين من عمرها عند حدوث الواقعة كانت تعاني -وِفقَ شهادتها- من صعوبات عائلية حينذاك، وسعتْ للقاء حفيد مؤسس جماعة الإخوان؛ كونه يُعَد مفكرًّا إسلاميًّا ذا ميول معتدلة، وبعد لقائه خلال حفل توقيع لكتاب في جنيف عام 2008؛ بدأت التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفصحت عن رغبتها بحضور مؤتمر كان يعتزم إقامته في المدينة.
وعرض «رمضان» عليها أن يلتقيها؛ فاعتقدت أن اللقاء سيكون من أجل هذا المؤتمر؛ لكنه قام باستدراجها إلى غرفته في الفندق؛ حيث قالت إنه أغلق باب الغرفة وهاجمها، ولم تستطع فعل أي شيء من الصدمة، وخلال فترة احتجازها التي استمرت لساعات حاولت الهروب أكثر من مرة؛ لكنه كان يمنعها، حتى تمكَّنت في النهاية من الهرب عندما استغرق «رمضان» في النوم.
وقالت في شهادتها: «كنتُ خائفة من الموت.. كنت مذعورة، وغير قادرة على التحرك»، وأضافت أن عدد النساء الكبير اللواتي اتهمن طارق رمضان باغتصابهن؛ شجعها على التوجه للسلطات؛ فقد كانت خائفة آنذاك من التوجه إلى الشرطة؛ حيث توقعت ألَّا يصدقها أحد عندما تخبرهم بما حدث.
"