ad a b
ad ad ad

ندوة لإعادة دمج العائدين من الإرهاب على هامش اجتماعات «حقوق الإنسان» بالأمم المتحدة

الإثنين 08/يوليو/2019 - 09:54 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة

نظمت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والبعثة الدولية المشتركة التي تضم أربع منظمات حقوقية، ندوة حول إمكانية إعادة تأهيل المقاتلين العائدين من الإرهاب، وذلك على هامش أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والتي بدأت يوم 24 يونيو وتستمر حتى 12 يوليو الجاري.

 

وناقشت الندوة خطورة الإرهاب وما يمثله من تحدٍ غير مسبوق لحاضر ومستقبل الإنسانية، وشارك فيها من مصر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، وهاجر منصف مدير وحدة الشؤون الأفريقية بالمؤسسة، وروبرتو كابتو من إيطاليا، ورينس بريلجنتس من لاتفيا، وكريستيان كيلونزو من كينياـ

 

وخلال الندوة سلط «عقيل» الضوء على مشكلة إعادة دمج المقاتلين الإرهابيين العائدين بعد انضمامهم لجماعات متطرفة على الساحة العالمية في الفترة الأخيرة، وهو ما يزيد الحاجة لحوار عالمي للاتفاق على كيفية التعامل مع هؤلاء العائدين في الفترات المقبلة، وذلك استرشادًا بمبادئ مدريد التوجيهية التي وضعتها الأمم المتحدة، مشيرًا لخطورة القضية عالميًّا، لا سيما بعد تأكيد المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل بشليه عليه.

 

من جانبه، قال كريستيان كيلونزو من كينيا: إن أفريقيا لم تنج من الوجه المتغير للإرهاب في العالم، وبالنظر لخريطة انتشار الجماعات الإرهابية في أفريقيا، نحن نرى أن هناك العديد من الجماعات المسلحة التي تنشط في القارة، ولكن هذه الجماعات تختلف في الأيديولوجية والتحفيز.

 

ولفتت هاجر عبدالمنصف من مصر، للأسباب الداخلية والخارجية لانتشار الجماعات الإرهابية في أفريقيا فالأسباب الداخلية تتمثل في البطالة والأمراض والجوع ومخلفات الاستعمار الأجنبي، هذا بالإضافة إلى التدخل الخارجي للسيطرة على الثروات الأفريقية.

 

وتطرق «بريلجنتس» للحديث عن أن أزمة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب أمر سياسي للغاية، وأضاف أنه رغم وجود برامج إعادة التأهيل التي تتطلب قدرًا معينًا من الموارد المالية والتدريب والخبرة، فإنهم يشكلون تهديدًا محتملًا كبيرًا لأمن المجتمعات المحيطة.

 

وأكد روبيرتو كابوتو أهمية العناية ببرامج إعادة تأهيل لا سيَّما بالنسبة للأطفال الذين يتم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة والإرهابية.

 

يذكر أن مؤسسة «ماعت» تشارك في الدورة الحادية والأربعين، وترأس البعثة الدولية المشتركة والتي تشمل 26 فردًا من 8 دول أوروبية وعربية وأفريقية.

"