ad a b
ad ad ad

مسارات جديدة في الأزمة الأمريكية - الإيرانية «تفاصيل»

الأحد 23/يونيو/2019 - 05:17 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة
لم يفاجئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم، حين أعلن اليوم أن الخيار العسكري تجاه إيران لايزال مطروحًا على الطاولة، وأنه سيفرض عقوبات جديدة عليها لمنعها من حيازة السلاح النووي.

 ترامب
ترامب

وأبدى ترامب في التصريحات الصحفية التي أدلى بها في البيت الأبيض أمله في أن تكون الحكومة الإيرانية «ذكية»، وتهتم بشعبها قائلًا: «لنجعل إيران عظيمة من جديد»، مؤكدًا أنه سيجري أثناء إجازته في كامب ديفيد اتصالات هاتفية ولقاءات بشأن إيران.

وكان ترامب قد ألغى أمس ضربة عسكرية ضد إيران، ردًّا على إسقاطها طائرة عسكرية أمريكية مسيرة.

وحذر الرئيس الأمريكي أمس من أن إيران سيتم محوها من الوجود لو اندلع صراع بين البلدين، قائلًا: «لا أسعى لحرب إن وقعت ستكون محوًا لم تروه من قبل أبدًا. غير أنني لا أسعى إلى فعل ذلك».

وأردف في مقابلة مساء أمس مع شبكة «إن بي سي»، أن بلاده مستعدة لإجراء مباحثات غير أنها لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية.

يأتي هذا فيما من المقرر أن توفد بريطانيا غدًا أندرو موريسون وزيرها لشؤون الشرق الأوسط إلى طهران «لإجراء مباحثات عالية المستوى مع الحكومة الإيرانية، في زيارة قصيرة يدعو خلالها إلى الوقف التصعيد بشكل عاجل في المنطقة، بحسب ما أعلنه بيان للخارجية البريطانية».


مسارات جديدة في الأزمة
من جانبه، أكد محمد عبادي الباحث المتخصص في الشأن الإيراني أن ايران كانت على وشك تلقي ضربة موجعة؛ بسبب فعلتها لكن الحسابات الداخلية الأمريكية أوقفت الضربة المفترضة قبل دقائق من وقوعها.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن الوضع في الخليج الآن مرشح للتصاعد بشدة، لاسيما وقد أصبحت واشنطن مجبرة على الرد أيًّا كان شكل هذا الرد وصفته، لكن مرور إسقاط الطائرة هكذا مرور الكرام غير وارد على الإطلاق.

وتابع الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، أن ترامب يريد الحصول على ما يريده دون حرب، بل بالاعتماد على الضغوط الاقتصادية حتى لو تطلّب الأمر اللجوء إلى الأداة العسكرية فلن يتعدى الأمر ضربة محدودة على الأرجح.

"