ad a b
ad ad ad

«تحرير الشام» تستخدم الطائرات المسيرة ضد الجيش السوري.. والأخير يرد بقوة

الأحد 23/يونيو/2019 - 09:27 ص
الجيش السوري
الجيش السوري
محمد عبد الغفار
طباعة

طور تنظيم هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقًا» أدواته ووسائله العسكرية في مواجهة الجيش السوري الوطني، ويرجع ذلك إلى النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش بالتعاون مع القوات الروسية الموجودة في سوريا بموافقة حكومية، خلال مواجهته مع التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في محيط محافظة إدلب.


كما استخدمت هيئة تحرير الشام الإرهابية طائرات مسيرة في محيط مطار حماة العسكري، ونجحت المضادات الأرضية للجيش السوري الوطني في إسقاط الطائرة، واستهداف الوحدات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي، وخطوط الإمداد والدعم لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».


وكانت الطائرة المسيرة الإرهابية تحمل مواد شديدة الانفجار، إضافة إلى صاروخ موجه مرتبط بأجهزة تحكم «جي بي أر إس إل»، ونظام لإطلاق القذائف، وهو ما يُبرز التطور النوعي في الأسلحة والعتاد العسكري الذي حصل عليه التنظيم الإرهابي في سوريا.


وردًّا على هذا الهجوم، شن الطيران الحربي السوري غارات متتالية على مواقع التنظيمات المسلحة في خان السبل ومحيطها، إضافة إلى شمال معرة النعمان وإحسم وكنصفرة في ريف إدلب، واستهدفت هذه الغارات عدة مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «جيش العزة» الإرهابي، وهو ما أسفر عن إسقاط عدد من القتلى والمصابين، وتدمير عدة معدات عسكرية في المنطقة تابعة للجماعات الإرهابية.


كما استهدفت وحدات من المدفعية التابعة للجيش السوري الوطني مجموعات من مسلحي جبهة النصرة في ريف إدلب الجنوبي، وذلك على تخوم ريف حماة الشمالي؛ حيث كانوا يستقلون آليات دفع رباعي مزودة بالرشاشات والمدفعية، ما أدى إلى إيقاع خسائر في الأرواح والمعدات العسكرية التابعة للتنظيم الإرهابي، وفقًا لما نقله موقع روسيا اليوم.


ويرى المحلل جوزي إينسور، خلال حديثه لصحيفة ديلي تليغراف البريطانية، أن الجيش السوري الوطني صعد هجومه العسكري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب، وذلك بهدف استعادة السيطرة على المنطقة وطرد الإرهابيين منها.


يُذكر أن الجيش السوري قرر بالتعاون مع القوات الروسية إطلاق حملة عسكرية ضد تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، بعد أن خرق الأخير اتفاق سوتشي، والذي يقضي بصنع منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب والمنطقة المحيطة بها.

الكلمات المفتاحية

"