ad a b
ad ad ad

الانشقاقات تضرب ميليشيات الوفاق.. ثاني كتيبة خلال أسبوع تنضم للجيش الوطني

الجمعة 21/يونيو/2019 - 10:25 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

واصل الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر عمليته العسكرية «طوفان الكرامة»، التي تهدف إلى إعادة السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، بعد سيطرة ميليشيا فايز السراج الإرهابية عليها، والسماح للتنظيمات الإرهابية بالوجود بها.

الانشقاقات تضرب ميليشيات

وتحت وطأة الحرب، والنجاحات المتتالية للجيش الوطني الليبي في محيط مطار طرابلس الدولي، تزداد حدة الانشقاقات داخل صفوف قوات فايز السراج، الذي تسيطر قواته على المطار.


حيث أعلن الجيش الوطني الليبي في بيان رسمي، 21 يونيو 2019، عن انشقاق كتيبة «العبور» عن صفوف جيش السراج، وانضمامها إلى الجيش الوطني الليبي.


وتتمركز الكتيبة في بلدة بن وليدن، وأعلنت عن تشكيل مجموعات حماية وحراسة للطريق الرابط بين الشويرف وترهونة، إضافة إلى تواجد عدد من العسكريين النظاميين في المنطقة.


وتعد هذه الكتيبة هي ثاني كتيبة تُعلن انشقاقها عن جيش الوفاق المسيطرة على طرابلس؛ حيث سبق ذلك إعلان الكتيبة 185 مشاة بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوى، 16 يونيو 2019، انشقاقها عن جيش السراج.


وعرض شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء 16 يونيو 2019، مقطع فيديو يوثق عملية انشقاق الكتيبة التابعة للواء الثاني مشاة عن قوات السراج، وانضمامها بكامل العتاد والأفراد، وما يمتلكونه من أسلحة وآليات إلى قوات الجيش الليبي.


الانشقاقات تضرب ميليشيات

وأعلنت الكتيبة خلال الفيديو تأييدها للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي «طوفان الكرامة»، وذلك ضد الجماعات المسلحة الإرهابية التي تسيطر على طرابلس، كما أعلنت تأييد منتسبيها في النواحي الأربع للغرفة الأمنية وإدارة الاستخبارات.


وتمهد هذه الانشقاقات العسكرية المُتزايدة في صفوف جيش الوفاق لانهيار جيش السراج، والذي استغل علاقاته مع التنظيمات الإرهابية في الصمود لفترة أطول أمام الهجوم العسكري الناجح لقوات الجيش الوطني الليبي.


وتأتي هذه الانشقاقات في الوقت الذي أعلن خلاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه لقوات الوفاق بالأسلحة والعتاد العسكري، الجمعة 21 يونيو 2019، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر بيع الأسلحة في ليبيا، واعتبر أردوغان أن ذلك يهدف لإقامة توازن داخلي في معركة طرابلس.


يذكر أن الجيش الوطني الليبي قد أعلن عن إطلاق عملية عسكرية لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، أبريل 2019، وذلك بعد سيطرته على مدينتي صرمان وغريان، وذلك بهدف القضاء على قوات السراج المسيطرة على العاصمة.
"