«في مثل هذا اليوم» 21 يونيو| إسلام آباد تؤكد مقتل زعيم حركة طالبان باكستان.. والخارجية الأمريكية تدرج قادة جماعة «بوكوحرام» النيجيرية على قائمة الإرهابيين
تبقى
أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم
جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا
يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 21 يونيو:
إسلام آباد تؤكد مقتل زعيم حركة طالبان باكستان
في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يونيو 2018: أكدت وزارة الخارجية الباكستانية مقتل زعيم حركة طالبان باكستان الملا فضل الله في قصف أمريكي شرقي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، في مؤتمر صحفي ردًّا على سؤال بشأن التقارير الصادرة حول احتمالية مقتل فضل الله: «نعم نؤكد خبر مقتله» في الأراضي الأفغانية.
وتجنب المتحدث تقديم تفاصيل حول كيفية قيام حكومة إسلام آباد بالتأكد من مقتله في البلد المجاور، لكنه أشار إلى أهمية القضاء عليه.
وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت في 15 يونيو، مقتل زعيم حركة طالبان باكستان في قصف أمريكي وقع على ولاية كونار شرقي أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يونيو 2012: أدرجت الولايات المتحدة الخميس أسماء 3 أعضاء ، يُعتقد أنهم قادة لجماعة بوكوحرام النيجيرية الإسلامية على قائمة «الإرهابيين»، وذلك للمرة الأولى منذ اتهام الجماعة النيجيرية بالمسؤولية عن عدد من الهجمات في أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية: إن الثلاثة هم أبوبكر شيكاو الذي وصفته بأنه قائد الجماعة، إلى جانب أبوبكر آدم كمبر وخالد البرناوي اللذين قالت واشنطن إنهما على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويقضي الاجراء بتجميد أي أموال للرجال الثلاثة في الولايات المتحدة ويحظر على المواطنين الامريكيين الدخول في أي تعاملات معهم.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يونيو 2009: قصف الجيش الباكستاني مواقع يعتقد أنها تابعة لزعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود في مقاطعة جنوب وزيرستان ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يتوعد باجتثاث المسلحين.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يونيو 2009: دعا الزعيم الإيراني المعارض مير حسين موسوي أنصاره إلى مواصلة الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية، «ولكن مع ضبط النفس»، طبقا لما جاء في بيان له.
وقال موسوي: «واصلوا ضبط النفس في احتجاجاتكم، وأتوقع أن تتجنب القوات المسلحة إحداث ضرر غير قابل للإصلاح». كما قال موسوي: إن من حق الإيرانيين الاحتجاج على ما سماه التلاعب في الأصوات. وأضاف مخاطبا الإيرانيين «اليوم بلدنا ينعى الذين قتلوا في الاحتجاجات، وأدعوكم لالتزام الهدوء».
كما أدان موسوي ما سماها الاعتقالات الجماعية لأنصاره، وحذر من شقاق بسبب ذلك بين المجتمع والقوات المسلحة.
وفي مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من يونيو 2006: قال بيان على الإنترنت: إن مجموعة من المسلحين تقودهم القاعدة في العراق قررت قتل أربع رهائن روس بعد أن رفضت موسكو الاستجابة لمطالب بالانسحاب من الشيشان وإطلاق سراح سجناء مسلمين.





