ad a b
ad ad ad

«وول ستريت جورنال»: ثغرات في نظام العقوبات الخاص بمجلس الأمن يستفيد منها إرهابيون

الخميس 20/يونيو/2019 - 01:44 م
مجلس الأمن
مجلس الأمن
علي عبدالعال
طباعة
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: إنها اطلعت على وثائق تؤكّد وجود ثغرات في نظام العقوبات الخاص بمجلس الأمن، تستغلها التنظيمات الإرهابية وأنصارها في الوصول لحساباتهم البنكية رغم العقوبات.

وبموجب هذ الثغرات، يبقى الإرهابيون المدرجة أسماؤهم على القوائم السوداء قادرون على الوصول إلى حساباتهم البنكية رغم قرارات تجميدها، وفق الوثائق التي استعرضتها الصحيفة.

ودللت الصحيفة الأمريكية بأنَّ القطري، خليفة السبيعي، المدرج على قوائم الإرهاب والمتهم بتمويل تنظيم القاعدة، لايزال يحظى بحرية التعامل مع حساباته البنكية رغم عقوبات مجلس الأمن.

ويذكر أن واشنطن وضعت «السبيعي»، على قوائم الإرهاب عام 2008، بعد أن وجهت له تهمًا بتقديم الدعم المالي لتنظيم القاعدة في عدد من الدول، كما تتهمه بأنه رجل القاعدة الأول في قطر؛ حيث دعم قادة التنظيم بمن فيهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وتظهر سجلات الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن سمح للأفراد المدرجين في القائمة السوداء بالوصول إلى حساباتهم، في 71 طلبًا من أصل 72، بين عامي 2008 و2018.

ولا يُفترض أن يكون لأعضاء وأنصار الجماعات المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة، إمكانية الوصول إلى أي شكل من أشكال التمويل؛ لضمان عدم قدرتهم على دعم أو شن هجمات إضافية.

لكن للسماح لهم بدفع نفقات المعيشة الأساسية، من المفترض أن تتقدم بلدانهم الأصلية للحصول على إعفاءات من الأمم المتحدة تتيح لهم الوصول إلى مبالغ صغيرة من المال بناءً على طلب ميزانية مفصل؛ لدفع تكاليف الطعام والسكن وغيرها من الضروريات.

ويقول بعض مسؤولي الأمم المتحدة: إن الدول الأعضاء لا تراقب المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء ويعيشون داخل حدودها بما فيه الكفاية، كما أنها تفشل في منع حصول هؤلاء الأفراد على التمويل.

وفي المقابل، يرون أن إجراء الإعفاءات منظم بشكل كبير ويفتقر إلى الرقابة؛ حيث تُمنح لأي شخص يطلب مبالغ ولو كانت كبيرة بشكل غير مبرر، وغير مفصلة على النحو المطلوب، كما أنه لا توجد عمليات تدقيق للإنفاق.

الكلمات المفتاحية

"