ad a b
ad ad ad

أغنياء الحرب.. اشتعال الصراع بين الإرهابيين في سوريا على الدعم التركي

الجمعة 21/يونيو/2019 - 02:32 م
المرجع
آية عز
طباعة

بهدف فتح محور قتال جديد مع قوات الجيش السوري الوطني، اتحد عدد من التنظيمات الإرهابية في سوريا- أبرزها ما تُعرف بـ «أنصار التوحيد وجبهة أنصار الدين وجبهة أنصار الإسلام»- بغرفتي عمليات، إحداهما تدعى «وحرض المؤمنين»، والأخرى «أنصار التوحيد».


أغنياء الحرب.. اشتعال

فشل إرهابي.. وانشقاق

إلا أن التنظيمات الإرهابية فشلت في الاتحاد ضد الجيش السوري، وكانت تحرير الشام، هي الشماعة التي علقت عليها التنظيمات فشلها؛ حيث احتدم الخلاف بين الطرفين الإرهابيين حول جدوى مواجهة قوات الجيش السوري الوطني في الجبهات الشرقية.


خلاف تطور إلى الانشقاق، ودفع «أنصار التوحيد»، إلى عدم مشاركتها في أي معركة ستخوضها هيئة تحرير الشام في شمال سوريا، كما أعلنت عدم انضمامها في غرفة عمليات «الفتح المبين» التابعة للهيئة.


إضافةً إلى ذلك اتهمت بقية الفصائل الإرهابية، الهيئة، بتطبيق الأوامر التركية التي تمنع فتح محاور قتال لمعركة جديدة خارج حماة، واعتبروا تعطيل المعركة في شرق محافظة إدلب بمثابة انتقام منهم؛ لأنهم لم يشتركوا في غرفة عمليات «الفتح المبين».  


وعلى خلفية تلك التطورات يرى قيادات التنظيمات المسلحة أن الهيئة وضعتهم أمام خيارين، أما القتال تحت مظلتها وبالتنسيق معها، أو الدخول في  أي عمل في إدلب بشكل منفرد، وعليه رفضت تلك التنظيمات القتال إلى جانب الهيئة والفصائل المسلحة الأخرى من ما يُعرف بـقوات «درع الفرات» التي أسمتها «درع الصليب» المرتدة.

مختار الغباشي، المحلل
مختار الغباشي، المحلل السياسي

أموال تركيا.. ومصالحها

من جانبها وصفت «تحرير الشام» أفعال التنظيمات بالتقاعس و «التخلف»، إذ قالت في بيان لها: إن «وحرض المؤمنين» امتنعت عن المشاركة في معارك ريف حماة وخدرت عناصرها بفتح محور جديد بعد التذمر بسبب التقاعس والتخلف.

وفي تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أكد مختار الغباشي، المحلل السياسي، أن هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب شمالي سوريا تريد أن تستحوذ على الوضع في المحافظة؛ لضمان  الحصول على التمويلات من الحكومة التركية؛ لأن تركيا تمول من يُحقق مصالحها في سوريا بإرباك الجيش السوري الوطني والتصدي للأكراد.

وتابع الغباشي، أن اغلب التنظيمات المسلحة في إدلب لاحظت إصرار الهيئة على الاستحواذ والتحكم في زمام الأمور للحفاظ على التمويلات التي تأخذها من تركيا؛ ما جعلها تدخل في حالة عناد وصراع مع الهيئة، خاصةً وأنها أيضًا تريد أن تتقرب من الجانب التركي؛ لأنها في أمس الحاجة إلى السلاح والعتاد.

الكلمات المفتاحية

"