ولي العهد السعودي: لا نريد حربًا في المنطقة ونتعهد بالتصدي للتطرف والطائفية
الأحد 16/يونيو/2019 - 02:48 م
وليد منصور
قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي: إن المملكة لا تريد حربًا في المنطقة، لكنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد للشعب والسيادة والمصالح الحيوية.
وأضاف ولي العهد في حوارٍ مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أن السعودية أيدت إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران؛ إيمانًا منها بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا تجاه طهران، معربًا عن أمله في أن يختار النظام الإيراني أن يكونَ دولة طبيعية، وأن يتوقفَ عن نهجه العدائي.
وأشار إلى أن الاعتداءات على ناقلات النفط في الخليج، واستهداف منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية ومطار أبها تؤكد أهمية اتخاذ موقف حازم أمام نظام توسعي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع.
وقال الأمير محمد بن سلمان: إن السعودية دعمت الجهود كافة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، لكن ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه، مؤكدًا أن المملكة ستواصل عملها على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وفي مجال إعادة إعمار المناطق المحررة، فهدفها ليس تحرير اليمن فقط من وجود الميليشيات الإيرانية، وإنما تحقيق الاستقرار لليمن.
وفيما يخص الأزمة السورية، قال: إن الرياض تعمل مع الدول الصديقة لتحقيق أهدافٍ؛ بينها هزيمة تنظيم داعش، ومنع عودة سيطرة التنظيمات الإرهابية، والتعامل مع النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار في سوريا، واستخدام الوسائل المتاحة كافة لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254، بما يحافظ على وحدة سوريا.
وتعهد ولي العهد السعودي في ختام الحوار، بالتصدي لكل أشكال التطرف والطائفية والسياسات الداعمة لهما.





