بحضور مسؤول جبهة النضال الوطني.. انطلاق مؤتمر «دور مصر في دعم استقرار ليبيا»

انطلق، قبل قليل، مؤتمر «الدور المصري في دعم استقرار ليبيا»، بحضور المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية، ومنسق العلاقات الليبية المصرية سابقًا أحمد قذاف الدم.

ويتطرق المؤتمر المنعقد بأحد فنادق الدقي إلى الدعم المصري في عودة الاستقرار إلى الدولة الليبية، ودور القانون الدولي في تجفيف منابع الإرهاب التي تغذيها دول إقليمية، لاسيما الضمانات المطروحة لحماية أسرى الميليشيات، وضمان تعرضهم لمحاكمات عادلة.

ووفقًا لما أعلنه المنظمون فالمؤتمر سيتطرق إلى دور قطر في الضغط على دول إقليمية؛ لتوفير دعم للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

كما تشارك في المؤتمر شخصيات مصرية وليبية، مثل عنود عبدالله السنوسي، ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق، واللواء أحمد إبراهيم، نائب مدير المخابرات العسكرية السابق، واللواء محمد عبدالواحد، خبير الأمن القومي والشؤون الأفريقية، واللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية المصري الأسبق، والدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، والدكتور محمد الزبيدي، السياسي الليبي.

وفي سياق الدعم المصري لليبيا، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضى، فإن الرئيس المصري أكد موقف بلاده الثابت الذي لم ولن يتغير، وسيبقى داعمًا للجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية.

وقال السيسي إن: «إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة، والتي يجب أن تحترم، وتكون مفعلة ونافذة، كما أكد دعم الشرعية الفعلية في ليبيا والمتمثلة في مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب».

وتوفر مصر دعمًا واضحًا لقوات الجيش الليبي ضد حكومة الوفاق الحاكمة في طرابلس، والمدعومة من الميليشيات الإرهابية.

وبفضل هذا التعاون تمكن الجيش الليبي من فرض سيطرته على ما يقرب من 80%، وإسقاط أسماء بارزة في عالم التطرف، أبرزهم المصري هشام عشماوي، الذي تسلمته مصر نهاية مايو الماضي.

للمزيد... «حفتر» يلتقي «السيسي» بالقاهرة في أول زيارة خارجية منذ بدء «طوفان الكرامة»