أنفاق في الصحراء.. هل تصبح نقطة انطلاق جديدة لـ«داعش»؟

ويستطيع  عناصر التنظيم من خلال تلك الأماكن، الوصول لصحراء محافظة «السويداء» الشرقية، و«البوكمال»، و«السلمية» إلى الشمال الشرقي من حماة. 

ومن خلال تلك البقاع يمكنهم شن هجمات مفاجئة على دوريات قوات الجيش السوري الوطني، التي تنتشر على طول الضفة الغربية لنهر الفرات من صحراء البوكمال إلى الميادين.

ويعتبر مثلث «السخنة، الميادين، معدان» قريبًا للغاية من المناطق التي يُسيطر عليها الجيش السوري، وإلى جانب ذلك فـ«داعش» يمتلك جيوبًا صغيرة من العناصر التابعة له في المنطقة الواقعة بين السخنة والبوكمال.

ومن المحتمل وفق مراقبين أن تكون تلك المناطق مخازن للسلاح الثقيل وذخائر لداعش، ولهذا فهناك تخوفات أمنية سورية أن تكون تلك المنطقة نقطة انطلاق لعمليات جديدة أو ملجأ له في حال الفرار.

ومن خلال تلك البقاع يمكنهم شن هجمات مفاجئة على دوريات قوات الجيش السوري الوطني، التي تنتشر على طول الضفة الغربية لنهر الفرات من صحراء البوكمال إلى الميادين.

ويعتبر مثلث «السخنة، الميادين، معدان» قريبًا للغاية من المناطق التي يُسيطر عليها الجيش السوري، وإلى جانب ذلك فـ«داعش» يمتلك جيوبًا صغيرة من العناصر التابعة له في المنطقة الواقعة بين السخنة والبوكمال.

ومن المحتمل وفق مراقبين أن تكون تلك المناطق مخازن للسلاح الثقيل وذخائر لداعش، ولهذا فهناك تخوفات أمنية سورية أن تكون تلك المنطقة نقطة انطلاق لعمليات جديدة أو ملجأ له في حال الفرار.

ويعلق المحلل السياسي، مختار الغباشي، في تصريحات لـ«المرجع» على ذلك بالقول: إن «داعش» كان يعلم جيدًا أن حربه في سوريا والعراق لن تدوم طويلًا وأنه سيأتي عليه  الوقت الذي سيتكبد فيه الكثير من الخسائر المادية والبشرية، لذلك استطاع أن يوفر أماكن احتياطية له في الصحراوين السورية والعراقية معًا، وقام ببناء أنفاق يُخزن فيها السلاح الثقيل والمتوسط والذخائر، لذلك من المحتمل في أي وقت أن تكون تلك المناطق نقطة انطلاق جديدة له، مؤكدًا أن هُناك دولًا كثيرة تؤيد بقاء «داعش» في سوريا وتدعم ذلك بالأموال والسلاح والعتاد.