التحالف: نسعى لإنهاء انقلاب الحوثي وإعادة اليمن للحاضنة العربية والخليجية
قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن الهدف النهائي من العمليات التي ينفذها التحالف في اليمن هو تحقيق المسار السياسي وإنهاء الانقلاب وإعادة البلاد للحاضنة الخليجية والعربية.
وأضاف المالكي، في مؤتمر صحفي، عقد مساء
الإثنين 10 يونيو أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة للعمل على جميع المسارات
والمبادئ التي أنشئ من أجلها التحالف، الذي يعمل على المسار السياسي والمسار الاقتصادي
والمسار الإنساني والمسار العسكري.
وبحسب بيان للسفارة السعودية بالقاهرة،
فإن المالكي أكد سعي السعودية لإعادة الحكومة الشرعية وإعادة اليمن للحاضنة الخليجية
والعربية بعد ما اختطفته الميليشيات الحوثية الطائفية.
وأشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن
يعمل مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والحكومة اليمنية الشرعية والدول
الراعية للعملية السياسية في اليمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وَفْق المرجعيات الثلاث:
القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ومن ثَمّ
فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جميع الجهود لإنهاء الانقلاب والعمل على توفير
البيئة السياسية المناسبة للتوافق اليمني - اليمني بمشاركة جميع الأطياف السياسية في
اليمن لتحقيق مصلحة الشعب اليمني ككل
وفي المجال الاقتصادي أوضح المالكي أن
المجموعة الرباعية وأصدقاء اليمن يعملون على إنعاش الاقتصاد اليمني وللحفاظ على العملة
اليمنية, لافتا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دول التحالف لا سيما البرنامج السعودي
لتنمية وإعمار اليمن لأجل وضع حلول على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتطوير منظومة
العمل الاقتصادي في اليمن والحفاظ على مقدراته.
وقال إن الجهود الإنسانية للقوات مستمرة
منذ بداية العمليات العسكرية في عام 2018، حيث قدمت دول التحالف ممثلة في جميع الدول
الأعضاء مبلغ مليار وخمسمائة مليون دولار ضمن خطة الاستجابة للعمليات الإنسانية للعام
2018، مشيرًا إلى الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية
المتحدة ودولة الكويت في خطة الاستجابة لهذا العام 2019.
واستعرض المالكي في المؤتمر أبرز العناصر
الرئيسية المتعلقة بموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية، والاختراقات والتهديدات
الحوثية للأمن الإقليمي والدولي واستهداف القدرات الحوثية، بالإضافة
إلى إسناد الجيش الوطني اليمني.
وأشار إلى أنه وضمن الجهود الإنسانية التي
تقوم بها قيادة القوات المشتركة للتحالف، أطلقت حملة إغاثية عاجلة للمتضررين جراء الأمطار
الغزيرة في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات المجاورة، مستعرضًا جهود المساعدات الإنسانية
بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وحول المنافذ الإغاثية لليمن؛ الجوية والبحرية
والبرية، استعرض العقيد الركن تركي المالكي، استمرار العمل فيها من خلال التصاريح الصادرة
من قيادة القوات المشتركة للتحالف منذ بداية العمليات العسكرية والتي بلغت في مجملها
47324 تصريحًا.
وأشار المالكي إلى تقرير منظمة التحقيق
والتفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، للفترة من 29 مايو – 4 يونيو 2019، والذي
أشار إلى سلامة الأرقام والإيجابية في تحقيق كل ما من شأنه الالتزام بالقوانين الدولية
والاستجابة للطلبات المستلمة بشأن السفن والطائرات والمنظمات الإغاثية.
وشرح أبرز مشاهد عرض الموقف العملياتي
لإعادة الأمل في الداخل اليمني، حيث تم استهداف ومهاجمة مركزين للاتصالات العسكرية تابعين
للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة.





