باريس تنضم لواشنطن: هدفنا منع امتلاك إيران أسلحة نووية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس 6 يونيو، إن بلاده تشترك مع الولايات المتحدة في نفس الهدف وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وأضاف في تصريحات قبل إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في بلدة «كون» غرب فرنسا، عقب حضور مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم الإنزال، أنه يتعين بدء مفاوضات دولية جديدة لتحقيق هذه الغاية.وقال «ترامب» إن إيران تفشل كدولة بعد العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها لكنه مستعد للحديث مع الإيرانيين، واتهم طهران «برعاية الإرهاب» في أنحاء الشرق الأوسط.

ويعتقد ترامب أن الضغوط الاقتصادية ستجبر طهران على القبول بقيود أشد على برنامجها النووي وكذلك الصاروخي، والحد من دعمها لوكلاء في العراق وسوريا واليمن.
وأعلن ترامب أنه يريد مواصلة النهج الدبلوماسي مع إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، والتحرك لوقف كل صادرات النفط الإيرانية هذا الشهر.

وخلال زيارة لليابان والصين قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف: إنه على المجتمع الدولي ومن تبقى من الدول الموقعة على الاتفاق النووي التحرك لإنقاذ الاتفاق لأن «بيانات التأييد» لا تكفي.
وفي الشهر الماضي، أخطرت إيران الدول الخمس المتبقية بأنها ستخفض التزاماتها في الاتفاق، وطلبت من هذه الدول وبينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا المساعدة في حماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية.
ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله: «بالإمكان حماية (الاتفاق النووي) عن طريق إجراءات عملية وليس من خلال بيانات التأييد فحسب».
كما نقل التلفزيون الإيراني عنه قوله: «إذا كان المجتمع الدولي يشعر بأن هذا الاتفاق (النووي) إنجازٌ مهمٌ فعليه اتخاذ خطوات عملية مثلما تفعل إيران».
وأضاف: «معنى الخطوات العملية واضح تمامًا. يجب تطبيع علاقات إيران الاقتصادية».