ad a b
ad ad ad

توتر في الجزائر بسبب تسلسل عناصر إرهابية من ليبيا

الخميس 06/يونيو/2019 - 09:20 ص
عناصر إرهابية - أرشيفية
عناصر إرهابية - أرشيفية
آية عز
طباعة

أعلنت الأجهزة الأمنية في الجزائر، خلال الأيام القليلة الماضية أنها تُعاني من قلق أمني؛ بسبب دخول عدد من العناصر الإرهابية عبر الحدود الليبية، إذ ضبط في الفترة الماضية الجيش الجزائري مخبأً للأسلحة الثقيلة والخفيفة خلال دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودى شمال شرقي مع الحدود الليبية.


 

 

 

الجيش الجزائري
الجيش الجزائري
وأكد الجيش في بيان له نشره على موقعه الرسمي، أنه: «جرى التحفظ على قاذف صاروخي طراز «آر بى جى 7» و3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، إضافةً إلى 3 خزنات وكمية من الذخيرة».

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، استخدام الجيش لطائرات مسيرة جزائرية الصنع لتدمير أهداف للجماعات الإرهابية التي تم تحديدها خلال تنفيذ مهمة استطلاع جوي عبر طائرات من نفس الطراز.

إجراءات احترازية
وأوضح بيان الوزارة، أن استخدام هذا النوع من الطائرات جاء تنفيذًا لأوامر رئيس أركان الجيش، وهو « أحمد قايد صالح»، الذي أكد ضرورة الاستخدام القتالي للطائرات بدون طيار جزائرية الصنع، وخاصةً خلال مهام مكافحة الإرهاب وحماية الحدود ومواصلة العمليات المنفذة الشهر الماضي وحتى الآن.

وتحمل هذه الطائرات أسماء الجزائر 54 « الصومام»، والجزائر 54 «05 يوليو 1962»، والجزائر 55 «زكار»، في إشارة إلى تواريخ ومحطات مهمة من الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.

وأكد الجيش، أن المهمة بدأت بتنفيذ استطلاع جوي تمكنت خلاله أطقم الطائرات من الحصول على بيانات آنية، تم على ضوئها تحديد الأهداف المراد تدميرها؛ لتباشر طائرتان بدون طيار مهمة طلعات جوية وتدمير الأهداف، وهي المهمة التي نفذت بنجاح عبر مهمتين جويتين، الأولى ليلية باستعمال تقنيات ومنظومات الطائرات بدون طيار التي تتلاءم مع العمل في الظروف الليلية، والثانية نهارية في اتجاه الأهداف المحددة.
توتر في الجزائر بسبب
وتعد الجزائر مسقط رأس كل من جماعات «السلفية الجهادية» ذات الطابع المحلي في منطقة المغرب العربي، وكذلك الجماعات العابرة للحدود المرتبطة بداعش أو بالقاعدة، بل و تعد الجزائر جزءًا أساسيًّا من تطور تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

فحتى وقتنا هذا على الرغم من تواجد القاعدة في مناطق إفريقية عدة، إلا أن القيادة الأساسية للتنظيم مازالت متواجدة حتى الآن في الجزائر، بما في ذلك الرجل الأول في التنظيم «عبدالملك دروكدال» الذي مازال ينشر بياناته.

ومن جانبه قال محمد جمعة، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه: «بسبب القلق الأمني والمعركة الليبية في طرابلس فر عدد كبير من العناصر الإرهابية إلى الجزائر وتونس عن طريق الجبال والمناطق الحدودية التي تربط البلدين، لذلك بالفعل تعاني كل من الجزائر وتونس في الوقت الحالي من خطر تلك العناصر».

وأكد جمعة في تصريحات لـ«المرجع»، أن: «الجزائر مازالت لحد اللحظة الحالية تعاني من تواجد عدد من الجماعات الإرهابية على رأسهم تنظيم القاعدة؛ بسبب أن جوها مناسب لتنامي الإرهاب؛ لأن بها الجبال عالية والصحاري الكبيرة التي تتخذها تلك الجماعات ملاذًا آمنًا لها».

الكلمات المفتاحية

"