اتهامات لنظام الملالي بالتجهيز لحملة اغتيالات في أوروبا

وقد حذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الشهر قبل الماضي، من أن طهران لا تزال تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا ضد معارضيها، وأن أنشطتها تهدد أمن القارة الأوروبية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية دول حلف الناتو: «نرى أن هناك جهودًا من النظام الإيراني لتنفيذ اغتيالات داخل دول أوروبية، وهذا ليس شيئًا اختلقناه، بل هي جهود من زعماء النظام الايراني .. هذا غير مقبول، ودول أوروبا الغربية لن تسمح بهذا، لذلك نعمل مع شركائنا في العالم ليكون لدينا المعلومات الجيدة لنقلل المخاطر، لكن هناك مكون ثانٍ وهو جهود الردع التي تقوم بها أمريكا والتي تقلل من قدرة إيران على القيام بمثل هذه الأنشطة، من خلال العقوبات».

من جهته، أكد الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية محمد عبادي، أن عمليات الاغتيال والتجسس التي يمارسها عملاء إيران في دول أوروبا إحدى أبرز المسائل الخلافية بين الأوروبيين ونظام الملالي، إلى جانب قضية برنامج الصواريخ، وهذان الملفان تسببا في تشدد الأطراف الأوروبية ضد طهران.

وأضاف الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية في تصريح لـ«المرجع» أن: «منظمة مجاهدي خلق تطالب علنًا بإسقاط النظام الإيراني في كل مناسبة وتطرح نفسها بديلًا له ولها علاقات قوية في الغرب ولها جناح عسكري يضم مقاتلين مدربين على حرب الشوارع يقيمون في ألبانيا عقب نقلهم عام 2012 من العراق».