اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطنى السوري والفصائل الإرهابية بريف حماة

تدور منذ صباح الاثنين 3 يونيو، اشتباكات بين قوات الجيش الوطنى السوري، وبين الفصائل الإرهابية المسلحة، في الطرف الشمالي الغربي لبلدة « كفرنبودة» بريف حماة، في محاولة من قوات الجيش التقدم إلى مناطق جديدة .

وذكرت وكالة الأنباء السورية الوطنية «سانا»، أن قوات الجيش تحاول التقدم إلى قرية «القصابية» في الريف الجنوبي لإدلب شمالي سوريا، بالتزامن مع غارات جوية تستهدف المنطقة للقضاء على الجماعات المتطرفة الموجودة في تلك البقعة.

وتقع قرية القصابية في شمال غرب بلدة كفرنبودة، وتعتبر إحدى المناطق التي تُسيطر عليها الجماعات الإرهابية، لذا يحاول الجيش السوري تطهيرها حاليًّا.

وفي السياق ذاته قالت وكالة «إباء» التابعة لما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام»: إن اشتباكات تدور بين عناصرها وقوات الجيش الوطني على محور قرية القصابية في ريف حماة الشمالي.

فيما ذكرت صفحات تابعة للحكومة السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن وحدات من قوات الجيش الوطني حققت تقدمًا إلى ما بعد كفرنبودة، باتجاه قرية القصابية التي تشهد ضربات صاروخية وجوية.

وكان الجيش السوري، قد أحكم سيطرته على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وثبت مواقعه فيها حتى اليوم رغم الهجمات المعاكسة التي أطلقتها فصائل المسلحة باتجاهها.

ومنذ السيطرة على كفرنبودة في أواخر شهر مايو الماضي، لم تشهد الجبهات أي محاولة تقدم من قبل الجماعات المتطرفة، مع استمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش على الفصائل المسلحة.

وحتى الآن لم  تعلق الحكومة السورية على تطورات الوضع الميداني والأمني، الذي حدث اليوم في ريف حماة، بينما قالت إذاعة «شام إف إم»: إن وحدات من قوات الجيش الوطني تتصدى لهجوم معاكس على محور كفر نبودة دون تغير بخارطة السيطرة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية في الوقت الحالي، يعمل الجيش الوطني، على عدة محاور في عمله العسكري، الأول باتجاه منطقة تل الصخر في الريف الشمالي والآخر باتجاه مناطق الريف الغربي لحماة.