فزاعة الإرهاب.. حيلة «أردوغان» لاستعادة إسطنبول من قبضة المعارضة
نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية، عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إعلانه في وقت متأخر السبت 1 يونيو، اعتقال 20 شخصًا يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش»، وبحوزتهم أسلحة، في الوقت الذي كان يستعد فيه اثنان منهم لتنفيذ هجمات في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال صويلو: «لقد كشفنا أين وكيف كانوا يخططون لهجوم، وإلى أي مدى اقتربوا من التنفيذ»، دون أن يكشف تفاصيل أكثر عن الأمر، معلنًا تشديد الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد بذريعة التصدي لأعمال إرهابية محتملة.
الحديث عن اعتقال أشخاص متهمون بالانتماء لـ«داعش»، سبقته تصريحات لوزير الداخلية، حول أنشطة التنظيمات الإرهابية في منتصف مايو الماضي، قائلًا: إن إسطنبول لم تشهد هجمات وتفجيرات إرهابية منذ 31 يناير 2016؛ ما يعني أن الشعب ينعم بالأمان منذ سنتين ونصف.
وقال الوزير التركي: إن تنظيم داعش نشط في تركيا بدرجة كبيرة في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ولكنه يتحرك في خفاء، مضيفًا أن تركيا تكافح حزب العمال الكردستاني من جهة، وداعش من جهة أخرى.
وأورد موقع «نبض تركيا» تصريحات «صويلو» حول النشاط غير المسبوق لداعش في تركيا منذ 3 سنوات، ثم عقّب بقوله: «يبدو أن نظام تحالف الإسلاميين والقوميين (تحالف حزب العدالة والتنمية الإسلامي وحزب الحركية القومية) سوف يوظف مرة أخرى تنظيمي داعش والعمال الكردستاني لرفع عدد الأصوات القومية والإسلامية.
وتتزامن أنباء القبض على الدواعش، مع بداية عملية التصويت في جولة الإعادة في 3 مدن وبلدة واحدة، بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء النتائج فيها، على أن تبدأ عملية التصويت في تمام الساعة السابعة صباح الأحد 2 يونيو، وتنتهي الساعة الرابعة عصرًا.
وتجرى إعادة التصويت في انتخابات المحليات التي عقدت في 31 مارس الماضي، في مدينة يوسفالي التابعة لمحافظة أرتفين، ومدينة كارسكين التابعة لمحافظة كيريك قلعة، ومدينة هوناز التابعة لمحافظة دانيزلي، بالإضافة إلى بلدة كاسما تابه التابعة لمدينة باسني في محافظة أديامان.





