ad a b
ad ad ad

رسميًا.. مصر تتسلم الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا

الأربعاء 29/مايو/2019 - 01:00 ص
هشام عشماوي في قبضة
هشام عشماوي في قبضة القوات المصرية
المرجع
طباعة
تسلمت مصر الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبي، بعد زيارة لرئيس المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل، التقى خلالها المشير خليفة حفتر في وقت سابق الثلاثاء.

وقال بيان للجيش الليبي، إنه "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل".

وأضاف البيان: «تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي.. والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة».

وألقى الجيش الوطني الليبي، القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة، في أكتوبر 2018، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، عقب عملية إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي، إنه تم وضع خطة محكمة جدًا، نفذتها مجموعة من الوحدات المسلحة التابعة للجيش الليبي في تلك المنطقة، وكان لعنصر المفاجأة دور كبير في نجاح العملية، حيث كان «عشماوي» يرتدي حزامًا ناسفًا، ولكنه لم يستطع تفجير نفسه بسبب عنصر المباغتة، وهذه هي عملية البرق الخاطف الثالث، وقد تم القبض على بهاء علي، ومرعي زغبية، وبعد القبض عليهما تم تسليمهم إلى غرفة العمليات، وفحصهم طبيًا وتسليمهم إلى جهات الاختصاص.

وأضاف أن «عشماوي ترك سيناء واتجه إلى ليبيا؛ لأنه رفض مبايعة تنظيم داعش، وفضل الانضمام إلى تنظيم القاعدة بعد سيطرته على درنة، حيث كان يخطط لتنظيم جيش مصر الحر وحصل على دعم إقليمي لتحقيق ذلك، وقد حصلت القوات الليبية على معلومات مؤكدة تفيد تخطيطه للقيام بهذا الأمر».

وأوضح «المسماري»، أنه «نظرًا لسيطرة تنظيم القاعدة في عام 2011 على بعض المناطق، كنا نعلم بوجود هشام عشماوي في درنة وكنا نرصد العناصر التي يقوم بجذبها إلى المدينة، حيث كان تنظيم القاعدة يحتمي داخل المدينة، وعندما حررت درنة تبقى حي المغارة، وهو حي يعود إلى العهد التركي، وضيق جدًا، وجدران منازله يصل عرضها إلى متر، لذا كانت هناك خطة عسكرية أمنية قائمة على محاصرة الحي من الخارج، وبعد رصد أي تحرك يتم التعامل معه، وبدون أي طلقة واحدة تم القبض على هؤلاء الإرهابيين».

وأشار المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، إلى أن «عشماوي، تسبب في إيذاء كبير للشعب الليبي، حيث شرد كثيرًا من الأسر ودمر مدينة درنة وقتل العديد من المواطنين، وجند العديد من الشباب ونقلهم إلى سوريا والعراق.

"