ad a b
ad ad ad

الإرهاب يفتح باب الحرب الكيميائية على مواطني «إدلب»

الأحد 19/مايو/2019 - 02:34 م
المرجع
آية عز
طباعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ظهر اليوم الجمعة 17 مايو 2019، أن ما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام»، في الوقت الحالي قامت باستفزازات بالقرب من مدينة «سراقب» في محافظة إدلب شمالي سوريا، لاتهام القوات الجوية الفضائية الروسية والجيش السوري الوطني باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين، بحسب وكالة الأنباء السورية الوطنية « سانا».


وقالت الوزارة الروسية في بيانٍ لها: «وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد «تحرير الشام» في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا، والهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية على أنها تستخدم أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب».



الإرهاب يفتح باب

الحرب الكيميائية 

أوضح البيان أن التنظيم يخطط لتصوير فيلم عن استخدام القوات الجوية الروسية الأسلحة الكيميائية، ونشره الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأن المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تم تأكيدها من خلال قناة سورية مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها.


وتسيطر هيئة تحرير الشام على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب، كما تنتشر في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي، مجموعة تنظيمات إرهابية أخرى تتقاسم معها النفوذ على المنطقة مثل ما يُعرف بـ« حراس الدين»، وأيضًا ما يُعرف بـ«الحزب الإسلامي التركستاني» وما يسمى «أنصار التوحيد» المبايع لداعش.

الإرهاب يفتح باب

وفي سياق متصل، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي « فيكتور كوبتشيشين»، في نهاية شهر مارس 2019، أن المسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستفزازات بالمواد السامة ضد السكان المدنيين.


ووفقًا لأقواله، فإن أجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية نظمت اجتماعًا مخصوصًا لتحرير الشام وبعض العناصر المسلحة الأخرى؛ لمناقشة أمر استخدام المواد الكيماوية من قبل الإرهابيين.


ومن جانبه قال عبدالخبير عطالله، أستاذ العلوم السياسية: «إن الوضع في سوريا لن يستقر في الوقت الحالي، طالما هناك وجود أجنبي سواء كان  روسيًّا أو تركيًّا أو أمريكيًّا، وطالما أن أنقرة ستستمر في دعمها للجماعات الإرهابية بمختلف أنواعها في بلاد الشام».


وأكد عطالله في تصريحات لـ«المرجع» أن: «وجود الدول الأجنبية في سوريا مع الجماعات الإرهابية، يساهم في تأجيج الأوضاع هُناك، خاصة أن عددًا من تلك الدول لا يرغب في إنهاء الإرهاب حتى لا يخرج من سوريا، وهذا هو السبب وراء تنامي الجماعات المتطرفة».

 

 

الكلمات المفتاحية

"