جولة الصحافة 17 مايو| الحكومة البريطانية ترفض تعريف «الإسلاموفوبيا».. والقوات السريلانكية تنظم دوريات بعد أعمال العنف ضد مسلمين
يُقدِّم
«المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 17 مايو 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات
بأشكال التناول الصحفي كافة.
البوابة نيوز: مقتل وإصابة 19 من أفراد الشرطة في هجوم لطالبان جنوب أفغانستان
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الجمعة مقتل وإصابة 19 من أفراد الشرطة الأفغانية خلال هجوم شنته حركة طالبان في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان.
وأكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي ،في تصريح نقلته وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية، مقتل 8 أفراد من الشرطة وإصابة 11 آخرين خلال هجوم مسلحي طالبان على قوات الأمن جنوب البلاد.
الشرق الأوسط: الكويت ترجّح حربًا في الخليج... وبريطانيا ترفع التأهب
حذر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم من حرب متوقعة في منطقة الخليج، على وقع الحشود العسكرية الأمريكية التي وصلت إلى مياه المنطقة لمواجهة إيران.
وعلى أثر جلسة سريّة دعا إليها المجلس للبحث مع الحكومة في التحديات الإقليمية الحالية، أعلن الغانم أن الحكومة الكويتية ترجح وقوع حرب في الخليج. وقال: «بناء على إفادة الوزراء فإن احتمالات وقوع حرب في المنطقة مرتفعة وهو خلاف ما نتمنى جميعًا».
وانضمت بريطانيا إلى الدول التي رفعت مستوى التحذير لموظفيها العاملين في العراق. وأفاد مسؤولون بريطانيون بأن المملكة المتحدة وضعت موظفيها في عدد من دول المنطقة في حال «الإنذار الشديد» تحسبًا لأي طارئ. ويأتي ذلك بعد سحب موظفين أمريكيين من العراق؛ بسبب «تهديدات مباشرة من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران».
أدانت محكمة اتحادية في مانهاتن أمريكيًا من أصل لبناني، الخميس، بالانتماء إلى حزب الله والمساهمة في خطط لشن اعتداءات لصالح الحزب المدعوم إيرانيًّا.
وأدين علي كوراني (34 عامًا) بالتهم الثماني الموجّهة ضده، بينها المشاركة في مؤامرة بهدف حيازة أسلحة لارتكاب جريمة، وهي تهمة عقوبتها السجن المؤبد.
وعلى أثر محاكمة استمرّت ثمانية أيّام، قال مكتب جيفري بيرمان، المدّعي العام الفدرالي في مانهاتن: إن الحكم على كوراني المولود في لبنان والحاصل على الجنسيّة الأمريكية عام 2009، سيصدر في 27 أيلول/سبتمبر المقبل.
أعلن مسؤولون أن جنودًا هنودًا ومتشددين انفصاليين اشتبكوا في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير أمس، وأن خمسة أشخاص قُتلوا بينهم مدني.
وتفجّر التوتر في إقليم كشمير منذ أن نفّذت جماعة «جيش محمد»، ومقرها باكستان، تفجيرًا انتحاريًا يوم 14 فبراير الماضي، أسفر عن مقتل 40 على الأقل من أفراد قوات الأمن الهندية.
وأطلق رئيس الوزراء ناريندرا مودي يد القوات للرد على الهجوم، ونُفذت عمليات تفتيش شبه يومية في قرى كشمير كثيرًا ما أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة وجد المدنيون أنفسهم في خضمها، وهو الأمر الذي أثار قلق الجماعات الحقوقية.
رفضت الحكومة البريطانية تعريفًا لمصطلح «الإسلاموفوبيا»، اقترحته مجموعة نواب من عدة أحزاب، وذلك بعد تحذير من خبراء ومختصين رأوا أن هذه الخطوة قد تعرقل مكافحة الإرهاب، وتستخدم كباب خلفي لقانون ازدراء الدين، وتحد من حرية التعبير.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فالتعريف المقترح قائم على اعتبار الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام، شكلًا من أشكال العنصرية التي تستهدف طرق التعبير عن العقيدة الإسلامية أو مفهومها.
وقالت الحكومة البريطانية: إن التعريف المقترح لم يقبل على نطاق واسع، ويحتاج مزيدًا من الدراسة والتأني.
الخليج الإماراتية: ضربات جوية تقصم ظهر الميليشيات الحوثية في صنعاء وحجة
قُتل وجُرح العشرات من عناصر ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، كما دُمرت عربات وعتاد عسكري، في سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات حوثية شمال محافظة الضالع.
كما أسرت القوات المشتركة عددًا من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم القياديان: المدعو أبومحمد المطهر وأبوعلي شرف الدين، مسؤولو تحشيد وإمداد الميليشيات في جبهات شمالي الضالع.
ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن غارات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية تجمعات حوثية في منطقة صبيرة غرب مديرية قعطبة شمالي الضالع، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الحوثي، كانت تجهزهم الميليشيات الحوثية للدفع بهم إلى جبهات القتال.
وأفادت المصادر، بأن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية أخرى استهدفت خلالها تجمعات للميليشيات الحوثية في قرية بتار غرب قعطبة؛ ما أدى إلى تدمير عربة (بي إم بي) وعدد من الأطقم القتالية، ومقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الحوثية.
ورغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، فإن حديثه هذه المرة كان مختلفًا بحسب أحد المصادر الذي قال: «رغم أنها لم تكن دعوة صريحة للحرب إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيرا عن ذلك السياق». وطبقًا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء «الحشد الشعبي»، وهو ما دفع مسؤولا رفيعا كان على اطلاع باللقاء للاجتماع مع مسؤولين غربيين لبحث الأمر. ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دورا مهما في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مرّ السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة والمؤثرة في كل من العراق وسورية، والتي عززت من حضور طهران في هذين البلدين العربيين.
تأتي الأنباء عن اجتماع سليماني مع قادة الميليشيات الموالية لإيران في العراق لتزيد من المخاوف المتعلقة بأنشطة إيران الخبيثة، خصوصًا بعد ورود تقارير أفادت بأن قافلة صواريخ إيرانية نقلت إلى سورية الأسبوع الماضي عبر محافظة الأنبار العراقية.
أعلن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي القبض في موسكو على مواطن روسي من أصول أوسيتية شمالية، قام بتحويل 50 مليون روبل (نحو 770 ألف دولار) الى عناصر إرهابية في سورية.
ووفقا لبيان صدر عن الأمن الفيديرالي الروسي نشرته وكالة سبوتنيك الروسية: «تم الكشف في موسكو عن نشاط المواطن الروسي غيورغي روسلانوفيتش غوييف، من أصول أوسيتية شمالية قام بتحويل أموال إلى بطاقات ائتمان لأشخاص يشاركون في العمليات القتالية في سورية»، مضيفًا أنه يتم في الخارج تبديل الأموال وإرسالها «للتحضير وارتكاب جرائم ذات طابع إرهابي». وأشار البيان إلى أنه «منذ عام 2015 قام المذكور بتحويل ما لا يقل عن 50 مليون روبل». وحتى الآن لا يوجد توضيح عن مصدر هذه الأموال.
ويعتقد التحقيق أن المحتجز قام بمساعدة المسلحين، الذين يقاتلون ضمن صفوف تنظيم «داعش»، ووفقًا لبيانات جهاز الأمن الفيدرالي فإن غوييف كان يقوم بإرسال الأموال إلى مؤسس الصندوق الإسلامي «مهاجرون » المدعو «أبوعمر ساسيتلينسكي»، المطلوب أمنيًّا بتهم الإرهاب.
قامت عناصر من الشرطة والجيش بدوريات في مناطق بسريلانكا أمس الخميس فيما يتصاعد الضغط الدولي على كولومبو لاحتواء أعمال العنف ضد مسلمين التي أدت إلى مقتل رجل وجاءت ردا على هجمات عيد الفصح الإرهابية.
وقال المتحدث العسكري سوميث اتاباتو إنه لم تسجل حوادث عنف في الساعات الـ24 الماضية حتى صباح الخميس لكن الشرطة وقوات الأمن لا تزال تنفذ عمليات تفتيش. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 112 مشتبها فيه على الأقل بحلول مساء الأربعاء، مشيرة إلى أنها تقوم باعتقالات أخرى لضمان عدم تكرار أعمال الشغب التي أدت إلى مهاجمة منازل مسلمين ومتاجر ومساجد.
وتم صباح الخميس رفع حظر التجول الليلي في الإقليم الشمالي الغربي الذي شهد أسوأ أعمال عنف ردا على التفجيرات الإرهابية التي نفذها متطرفون إسلاميون في 21 أبريل. لكن الشرطة نشرت 5500 عنصر شرطة إضافي في الإقليم الشمالي الغربي. وقال اتاباتو لوكالة فرانس برس «ننفذ عمليات تفتيش ولدينا وجود قوي على الأرض».
في هذا الوقت، عبر سفراء الدول الأوروبية المعتمدون في كولومبو عن قلقهم إزاء العنف الطائفي وحضوا السلطات على ضمان حماية كل المجموعات. وجاء في بيان مشترك نشره الدبلوماسيون «نرحب بالتوقيفات التي حصلت بما يتصل بأعمال العنف وندعو الحكومة إلى ضمان الالتزام بحكم القانون وتطبيق القانون بشكل متساو على كل المحرضين والمنفذين لأعمال العنف الطائفية».
إيلاف: عبد المهدي يدعم حملة الصدر ضد الفساد لكنه يتوعد أنصاره مهاجمي المولات
بدأت لجنة رسمية بالتحقيق مع قادة الأجهزة الأمنية هناك حول أسباب فشلهم في تجنب الخسائر البشرية التي أدت إلى مقتل وإصابة حوالى 30 شخصًا.
فبأمر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي «نفذت القوات الأمنية أوامر إلقاء القبض بحق عدد من المنفذين لأعمال خارجة عن القانون في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) راح ضحيتها عدد من المواطنين وتسببت بترويع الأبرياء وحرق الممتلكات وتخريبها»، كما قال مكتبه الإعلامي في بيان صحافي الليلة الماضية تابعته «إيلاف».
وأشار إلى أن التحقيقات جارية مع كل المتهمين، وأنه ستتم ملاحقة جميع المشاركين في إطلاق النار أو الحرق وتقديم من يثبت عليه الجرم إلى القضاء، في إشارة إلى مهاجمة أنصار الصدر لبعض المراكز التجارية وإحراق أحدها.





