جولة الصحافة 14 مايو| ماليزيا تحبط مخططًا إرهابيًا وتصادر متفجرات.. واتهام أمريكي لإيران بتخريب السفن

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الثلاثاء الموافق 14 مايو 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

                     

              

توصل فريق تحقيق أمريكي فحص 4 سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريب قبالة سواحل الإمارات، أول من أمس، إلى {تقييم مبدئي} يفيد بأن إيران- أو وكلاء تدعمهم- وراء الهجوم الذي استخدمت فيه أجهزة متفجرة، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتدبرس عن مسؤول أمريكي.

وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طهران من أنها ستعاني كثيرًا، إذا ارتكبت خطأ فادحًا بالإقدام على أي تحرك ضد واشنطن أو حلفائها.

لم تكتفِ أنقرة والدوحة بتمويل أشخاص من الفرع السوري لجماعة «الإخوان» كما هي الحال بالنسبة للمعارض السوري البارز نذير الحكيم، الذي تلقى مبالغ طائلة من الدوحة، بحسب كتاب أوراق قطر الصادر بداية الشهر الماضي، بل توجهت العاصمتان لتمويل جماعي لمؤسسات مدنية؛ وذلك لتحقيق غايات خاصة.

وعمدت أنقرة إلى جانب الدوحة، خلال السنوات الماضية، إلى دعم مئات المدارس السورية على أراضيها، لاسيما في المناطق الجنوبية على الحدود مع سوريا التي يعيش فيها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وتبدو معظم تلك المدارس من الداخل كمدارس شرعية.

أعلنت الشرطة الماليزية أمس توقيف 4  أشخاص يعتقد أنهم على ارتباط بتنظيم داعش كانت بحوزتهم متفجرات وخططوا لمهاجمة أماكن عبادة لغير المسلمين.

ووصفهم قائد الشرطة الماليزية عبدالحميد بدور بأنهم «خلية من تنظيم داعش». وقال: إنهم كانوا يخططون لاغتيال شخصيات عالية المستوى ومهاجمة أماكن عبادة هندوسية ومسيحية وبوذية في ماليزيا.

ولم يقدم أي تفاصيل بشأن هوية الشخصيات المستهدفة. وصادرت الشرطة كذلك ست عبوات ناسفة ومسدسًا و15 رصاصة، بحسب ما أفاد. وتبحث الشرطة عن 3  أعضاء آخرين في الخلية خططوا لتنفيذ هجمات على أماكن ترفيه.

فرض حظر للتجول في جميع أنحاء سريلانكا حيث حجبت السلطات أيضا موقع فيسبوك وتطبيق واتساب ومنصات أخرى للتواصل الاجتماعي بعد عمليات عنف مناهضة للمسلمين في عدة مدن، جاءت بعد أسابيع من اعتداءات عيد الفصح التي استهدفت خصوصًا كنائس.

وفرض حظر التجول ست ساعات ليلًا بعدما امتدت أعمال العنف إلى ثلاث مناطق في شمال العاصمة كولومبو، هاجمت مجموعات مسيحية فيها متاجر للمسلمين. وفرضت السلطات منع التجول على هذه المناطق الثلاث أولًا قبل أن يشمل جميع أنحاء البلاد. ومازالت سريلانكا تشهد توترًا منذ 21 أبريل يوم وقوع الهجمات الانتحارية التي استهدفت ث3 كنائس و3 فنادق وأوقعت 258 قتيلًا.

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، أن النظام الإيراني هو أكبر مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وهدف الولايات المتحدة هو إصلاح هذا الوضع.

وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»: «لقد زادوا عملياتهم الإرهابية واختباراتهم للصواريخ الباليستية وتنامت سلوكياتهم الخبيثة بشكل كبير عبر استخدام كيانات متعددة.. ابتداء بالحوثيين وانتهاءً بحزب الله».

وأشار بومبيو، إلى أن كل ما تقوم به إيران حدث خلال وجود الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي، مؤكدًا أن الرئيس ترامب مصمم على جعل إيران تُغير هذا السلوك.

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي طارئ بمدينة بنغازي، أن الجيش ينفذ مهمته في طرابلس بحرفية عالية، مضيفا أن حسم المعركة سيكون قريبا جدا لصالح ليبيا والليبيين.

وأشار المسماري إلى أن القوات المسلحة تقوم بتحطيم التشكيلات المسلحة في طرابلس، وهناك تشكيلات بدأت تتلاشى بعد مقتل قادتها وضرب ذخائرها بالطيران، موضحًا أن «الشعور بالهزيمة» بدا واضحا لدى الكثير من التشكيلات المسلحة.

وذكر المسماري أن القوات الجوية التابعة للجيش الوطني نفذت ضربة بقرية ناصر جنوب الزاوية بعد ورود معلومات عن وجود إمدادات ذخائر لقوات الجويلي، إضافةً إلى تنفيذ عشرات الغارات الجوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية لقوات الوفاق وتدمير أهداف ومخازن أسلحة.

ولفت المسماري إلى أن القوات التابعة لحكومة الوفاق استخدمت مؤخرا طائرات بدون طيار تركية الصنع، مبينًا وجود خط جوي وبحري مفتوح بين تركيا ومصراتة في حين بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يطلق تصريحات علنية ضد الجيش الوطني.

شن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير  خليفة حفتر هجومًا إعلاميًّا على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واتهمه بدعم التطرف في ليبيا، مؤكدًا «مشاركة طائرات تركية من دون طيار في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس.وجاء ذلك، في وقت استمرت المعارك جنوب العاصمة الليبية، حيث يحاول الجيش الوطني التقدم نحو مشارف العاصمة وسط مقاومة عنيفة مع جماعات عدة موالية لحكومة السراج. وأفيد أمس بأن طائرات حربية شنت غارات على مواقع لميليشيات مسلحة في مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية.في غضون ذلك، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني وقائده العام المشير خليفة حفتر، إن الرئيس إردوغان يدلي بتصريحات علنية «ضد الجيش الوطني وقياداته»، متهمًا تركيا بـ«تسخير إمكاناتها لدعم الميليشيات المسلحة والفوضى والجماعات الإرهابية في ليبيا».

وقال المسماري: إن ما وصفها بـ«ميليشيات السراج» بدأت الآن «تستخدم طائرات تركية من دون طيار لقصف قوات الجيش»، وذلك في أعقاب فقدانها الكثير من الطائرات.