«الحوثي» يواصل عناده.. منع المراقبين الدوليين من تنفيذ اتفاق ستوكهولم

رغم توقيع اتفاق ستوكهولم في نهاية العام الماضي ديسمبر 2018، مازالت ميليشيا الحوثي الإرهابية تسعى إلى المراوغة؛ بهدف تعطيل تنفيذ بنود الاتفاق لأطول فترة ممكنة، ما يمنحها القدرة على تحقيق أي مكسب سياسي أو عسكري على أرض الواقع.
وعملت الميليشيا
الحوثية المدعومة من إيران، الجمعة 10 مايو 2019، على تقييد حركة مايكل لوليسجارد،
رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة وكبير المراقبين الدوليين؛ ما دفعه إلى
نقل اجتماعاته ومشاوراته إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، والواقعة جنوبي اليمن.

وتضاف هذه العملية إلى سلسلة الإخفاقات المتتالية التي وقع فيها لوليسجارد خلال مباحثاته مع ميليشيا الحوثي، وكان آخرها في أبريل 2019، عندما فشل في إقناع قيادات الحوثي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وغادر كبير المراقبين الدوليين إلى العاصمة السعودية الرياض برفقة مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والرئيس عبد ربه منصور هادي، الرئيس اليمني في الرياض، لعقد لقاءات تشاورية حول الاتفاق.
وصرح اللواء الركن صغير بن عزيز، نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، في تغريدة على مواقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلًا: «بعد أن أغلقت ميليشيات الكهنوت الحوثي الطرق داخل مدينة الحديدة، وقيدت حركة الفريق مايكل لوليسجارد، يلتقي الفريق الحكومي بالفريق مايكل، في العاصمة المؤقتة عدن».
كما صرح العقيد وضاح الدبيش، المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، في وقت سابق، بأن المبعوث الأممي لم ينجح في إقناع الحوثيين بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، كما أخفق في رفع القيود التي تصاحب عمل المراقبين الدوليين، وهو ما ترفضه الميليشيات.