مع زيادة نفوذ «داعش».. الغارات الأمريكية تتزايد في الصومال
وكثف الجيش الأمريكي حملة الضربات الجوية في الصومال منذ أن تولى الرئيس «دونالد ترامب» منصبه؛ إذ أكد أنه منذ أن تولى سدة الحكم في 20 يناير 2017، قتل نحو 800 مسلح.
ففي عام 2017 نفذ جيش ترامب 31 غارة جوية ضد عناصر من حركة الشباب المجاهدين وداعش.
ارتفاع الغارات
ويأتي ارتفاع الغارات بعد أن أقر الرئيس الأمريكي تخفيف القيود على استخدام الجيش للقوة العسكرية ضد التنظيمات المتطرفة في الصومال، وأتى ذلك بعد تقارير وزارة الدفاع الأمريكية تفيد بتعاظم قوة حركة الشباب المجاهدين.
كما يكشف التقرير نفسه أيضًا تعاظم قوة «داعش» في بلاد بنط، وبدايات تحريض عناصره على تنفيذ هجمات داخلها.
إذ دعا التنظيم الإرهابي منذ يوم 25 ديسمبر2017 وحتى الآن، عناصره إلى تنفيذ هجمات في الصومال ضد القواعد الأجنبية الموجوده بها، عبر فيديو قصير نشره عناصر التنظيم وتناقلته وسائل الإعلام.
ولاية الصومال
وكان اللافت في التسجيل الذي بثه التنظيم، ظهور ما يُسمى حينها «ولاية الصومال» إلى الواجهة من جديد، خصوصًا أن التنظيم استخدم عناصره في الصومال؛ من أجل إطلاق هذا التهديد، بحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الإلكترونية.
ومن جهته قال محمد عزالدين، الباحث في الشأن الأفريقي: إن «الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من تنامي داعش في الوقت الحالي بالصومال، إضافةً إلى أنها وردتها أنباء عن تعاون مشترك بين حركة الشباب وتنظيم البغدادي، وعلى الرغم أن هذا الأمر صعب التحقق إلا أن أمريكا تريد أن تقطع العلاقة قبل أن تكون موجودةً ويحدث تعاون خطر على المنطقة».
وأكد عزالدين في تصريحات خاصة لـ« المرجع»، أن: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعطي الحرية المطلقة لقوات جيشه في بلاد بنط، بشأن شن الغارات الجوية على الجماعات المتطرفة هناك؛ لذلك من المتوقع أن تزيد أعداد تلك الغارات، وتصبح أكثر قوةً ضد داعش والشباب المجاهدين».
