الحشد الشعبي يطارد فلول «داعش».. والقوات المشتركة تعيد تمركزها

أعلن موقع الحشد الشعبي في بيان صحفي، الخميس 9 مايو 2019، نجاح اللواء 313 التابع لقوات الحشد الشعبي العراقية من ضبط العشرات من العبوات الناسفة، وقذائف الهاون من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، في شمال العاصمة العراقية بغداد.

وأضاف البيان التابع للحشد الشعبي، أن هندسة المتفجرات التابعة للواء 313 قامت بتنفيذ عمليات مسح ميداني، وذلك في منطقة البو جروب، الواقعة جنوب غرب مدينة سامراء، ونجحت في تفكيك العبوات كافة التي تم اكتشافها، وتفجير بعضها بصورة آمنة.

ويأتي ذلك في إطار الحملة الأمنية التي أطلقتها قوات الحشد الشعبي، بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية، الأحد 5 مايو 2019، والتي تهدف إلى ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي الفارين في صحراء صلاح الدين العراقية؛ وذلك لمنع هؤلاء العناصر من إعادة تنظيم صفوفهم والهجوم على القوات العراقية من جديد.

القوة المشتركة وإعادة التمركز

نجحت قوات الحشد الشعبي بواسطة قوة مشتركة من اللواء 51 بالحشد الشعبي واللواء 91 من الجيش العراقي، 9 مايو 2019، من إحباط هجوم إرهابي على مطحنة في قضاء الشرقاط، الواقعة في شمال محافظة صلاح الدين العراقية.

كما عزز الحشد الشعبي من وجوده على طول الشريط الحدودي مع سوريا، مع بدء عملية لتطهير تلك المنطقة من العناصر الهاربة، وجاء ذلك بالتعاون مع قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية، فيما يعرف بعملية إعادة تمركز جغرافي جديد لقوات الحشد العراقي.

وشملت عملية إعادة التمركز الجغرافي الجديد انسحاب فصائل من قوات الحشد الشعبي من مناطق انتشارها في جنوب وشرق وغرب منطقة قضاء تلعفر، وكذلك جنوب قضاء سنجار، وناحية القيروان، وصولًا إلى منطقة تل عبطة الواقعة جنوب وجنوب شرق غرق قضاء تلعفر، وكلها مناطق تقع غربي مدينة الموصل.

يُذكر أن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي السابق، قد أعلن في 31 أغسطس 2017، عن تحرير محافظة نينوي بالكامل وقضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن اجتاح ثلث مساحة العراق في صيف 2014، وتقوم قوات الحشد الشعبي بالانسحاب التدريجي من مركز قضاء تلعفر منذ أكتوبر 2018، مع تسليم المنطقة إلى القوات العراقية والأمنية المختصة.