ad a b
ad ad ad

الخارج من كهفه ليهدد العالم.. «البغدادي» مازال يهذي

الجمعة 03/مايو/2019 - 06:56 م
المرجع
علي رجب
طباعة

من المخبأ السري.. رسائل المهزوم لأتباعه اليائسين

بعد 5 سنوات من الاختباء في كهف الغموض والخوف، ظهر زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي، في تسجيل مصور ليرسل للعالم ولأتباعه أيضًا أكثر من رسالة، يلخصها المرجع في خمس فقط، وهي:


الخارج من كهفه ليهدد

1 -  مازال يعيش

أولى رسائل البغدادي، كانت أنه مازال على قيد الحياة، ويدير التنظيم عبر طرق معقدة من التواصل مع عناصره، ودحضت تلك الرسالة كل ما نشر حول مقتله، سواء في سوريا أو العراق.


الخارج من كهفه ليهدد

2 - مازال يحكم

ظهور البغدادي وبجانبه 3 من قيادات داعش ملثمون، يشير إلى وحدة قيادة التنظيم، رغم تعدد خلاياه وأفرعه في كثير من الدول.

وظهور البغدادي وقادة داعش الـ3 يشير إلى أنه مازال يحكم ويجلس على قمة القيادة، ويعاونه 3 قادة بما يشكلون مجلس قيادة وحرب، يديرون عمليات خلايا داعش في الدول العربية والأجنبية.

 

 

 


الخارج من كهفه ليهدد

3-  مازال يدعم

جاء التسجيل ليرسل بعض الدعم المعنوي لعناصر داعش اليائسين، بعد أن  حاصرتهم الهزيمة في كل شبر أرض وقفوا عليه، فالتنظيم المدحور في آخر جيوبه في «الباغوز» السورية على يد قوات سوريا الديمقراطية، كان ينتظر الدعم من زعيمه، ورفع معنوياتهم بالحديث عن عملياته الأخيرة في سيريلانكا وبوركينا فاسو ومالي والتي وصفها البغدادي بالثأر لقتلى التنظيم.

 حيث قال كولين كلارك، زميل مركز صوفان للأبحاث، لصحيفة «نيويورك تايمز»: إن البغدادي ظل مدة طويلة مختفيًا، وبدا في ظهوره العلني الأخير يحاول دعم أنصاره المتبقين، وأيضًا يحفز الجماعات الصغيرة؛ من أجل التحرك.


الخارج من كهفه ليهدد

4-  مازال يهدد

وفي إطار هذيان البغدادي المنفصل قولًا وفعلًا عن مجريات الأمور ومستجداتها على أرض الواقع، واصل زعيم داعش تهديداته لدول العالم وخص دول التحالف الدولي لمحاربة التنظيم باستهدافها في ما يشبه الاستنزاف، خاصة في شرق آسيا والمغرب العربي ودول الساحل والصحراء، إضافةً إلى أوروبا، في توقيت جاء بعد عملية سريلانكا كأبرز العمليات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد خسارة «الباغوز»، وقبيل شهر رمضان المبارك والذي يشهد ارتفاع مستوى عمليات التنظيم الإرهابية في دول عدّة عربية وأجنبية.

 


الخارج من كهفه ليهدد

5-   ما زال يطمئن

حاول البغدادي أن يظهر ثباتًا مزيفًا بنبرة صوت بدت بطيئة ومرتبكة أكثر منها واثقة وثابتة؛ ليطمئن لأتباعه أن التنظيم سيعود إلى قوته، لكن في صورة مختلفة عما ظهر عليه في 2014، وفقًا لاستراتيجية الشبكات العنقودية.

ويشكل ظهور البغدادي رسالة طمأنة لأنصاره وأتباعه بالحفاظ على بنية التنظيم، وعدم الانشقاقات والبقاء بالولاء لأبي بكر البغدادي.

"