تفاصيل جديدة عن علاقة تركيا بمحاولة تفجير طائرة «الاتحاد» الإماراتية
أدانت هيئة محلفين أسترالية، اليوم الأربعاء، شخصًا ينتمي لأصول لبنانية، بالتخطيط لتفجير طائرة تابعة لشركة «الاتحاد» للطيران الإماراتية قبل نحو عامين، وذلك عبر استخدام متفجرات وصلت من تركيا.
ووفقًا لـ«سكاي نيوز» أدانت المحكمة خالد خياط، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، إلا أن المحكمة لم تصدر قرارًا بشأن تورط شقيقه الأصغر محمود خياط في التهمة نفسها.
وتعود القضية إلى عام 2017، إذ خطط المتهمون لتفجير قنبلة مخبأة في مطحنة لحوم على متن رحلة قادمة من سيدني في 15 يوليو 2017 ومتوجهة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لكن القنبلة أخرجت من حقيبته بعد أن أثارت الريبة بسبب ثقلها الزائد ولم تتجاوز العبوة الناسفة أمن المطار، ويواجه خياط احتمال تلقي العقوبة القصوى وهي السجن المؤبد.
ووفق التقرير فقد أشارت الشرطة إلى أن المتفجرات التي كانت ستستخدم لاستهداف الطائرة، وصلت من تركيا، وأضافت أن تنظيم «داعش» الإرهابي استخدم الأراضي التركية لإرسالها إلى أستراليا.
وأشارت تقارير وقتها إلى أن طارق خياط انتقل إلى «الرقة» معقل تنظيم داعش وأصبح قياديًّا في التنظيم المتشدد، وهو مايشير إلى أن المتفجرات نقلت من تركيا إلى أستراليا، لتؤكد مجددًا الدور الخفي الذي لعبته أنقرة في نشاط داعش.
وأعلنت الشرطة الأسترالية، أن المتفجرات الشديدة التي تستخدم في الأعمال العسكرية، والتي استخدمت في تصنيع القنبلة لمحاولة استهداف طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية للطيران في يوليو 2017، أرسلت في شحنة جوية من تركيا في إطار مؤامرة أوصى بها وأدارها تنظيم داعش الإرهابي.





