ad a b
ad ad ad

أسرة «أبوسبيتان» مطالبة بتحقيق دولي: السلطات التركية اغتالته

الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 08:37 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

طالبت عائلة زكي مبارك أبوسبيتان، 55 عامًا، الفلسطيني الجنسية، الذي عثر عليه مشنوقًا في أحد السجون التركية، بعد القبض عليه بزعم اتهامه بالتجسس لصالح الإمارات، بإجراء تحقيق دولي في ظروف وفاته، محملة السلطات التركية مسؤولية ما حدث له.


وقال زين الدين أبوسبيتان، شقيق المشتبه به، في تصريح لوكالة فرانس برس:«علمنا بوفاة المغدور زكي في سجنه بتركيا من قبل السفارة الفلسطينية بتركيا، التي أُبلغت رسميًّا من قبل السلطات هناك». 


وأضاف: «نطالب بلجنة تحقيق دولية لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاته»، وحمل زين الدين السلطات التركية مسؤولية إخفاء حقيقة وملابسات وفاة أخيه، معتبرًا أن ما حدث هو «جريمة اغتيال».


وفي سياق متصل، قالت سناء مبارك أبوسبيتان، شقيقة زكي مبارك، بأنها تحدثت مع شقيقها قبل أسبوع من إعلان انتحاره، وكانت معنوياته مرتفعة، وأكد لها أنه سيتم الإفراج عنه قريبًا؛ لأنه لم يرتكب أي جريمة تذكر، ولا يعرف شيئًا عن التهم الباطلة التي وجهت إليه من قبل السلطات التركية.


وقالت سناء في تصريحات لموقع «فرانس 24»: «أعرف أخي زكي لا يمكن أن ينتحر، هذه مسرحية أعدتها تركيا للتستر على اغتياله، هذا يوم حزين».


وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على زكي مبارك أبوسبيتان بمزاعم تجسسه لصالح الإمارات، ووجود علاقة بينه وبين مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، أكتوبر 2018، وذلك على خلفية عمله السابق كضابط متقاعد في المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية.


وأعلنت النيابة العامة التركية أن المشتبه به عثر عليه مشنوقًا أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن سيليفري في إسطنبول.

"