«في مثل هذا اليوم» 27 أبريل| «طالبان» تتبنى محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني.. و«داعش» يلجأ للملصقات الدعائية بعد دحره
السبت 27/أبريل/2019 - 10:25 ص
عمرو عبدالفتاح
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا
وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل
الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي
لأذهان القارئ.
عمر حمروش
حدث اليوم 27 أبريل:
عمر حمروش يطالب الأوقاف بمنع برهامي والسلفيين من إلقاء الخطب بالمساجد
في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أبريل 2018: قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب: «لابد من منع السلفيين من السيطرة على المساجد، وعلى رأسهم ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد الدروس التى تبثها مواقع الدعوة السلفية من إحدى المساجد في الإسكندرية، وكذلك قيادات الدعوة السلفية وغيرهم؛ لبثهم فتاوى ودورس تحرض على تيارات معينة وجر معارك مع أبناء الصوفية».
وأضاف أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح صحفي: «على وزارة الأوقاف أن تشدد من متابعة ومراقبة المساجد لمنع تسلل وتواجد أي من المخالفين وإلقاء المحاضرات والدروس الدينية داخل المساجد، وخاصة من لا يحملون التصاريح الدينية الرسمية؛ بسبب استخدامهم المساجد منابر لهم يبثون عليها المواد التي تحرض على العنف».
داعش يلجأ للملصقات الدعائية بعد دحره
وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أبريل 2018: تداولت حسابات مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي على شبكات التواصل، ملصقًا دعائيًا يتوعد فيها بتدمير طائرات مدنية، في وقت تلقى جهازه الإعلامي ضربة جديدة.
وحسبما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد احتوى الملصق الدعائي على عبارة «ستكونون فرائس سهلة» باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ووصفت الصحيفة الملصق بـ«المخيف».
ويأتي التهديد الداعشي في وقت يتلقى فيه التنظيم الإرهابي مزيدا من الضربات في سوريا والعراق، ولم يعد يسيطر سوى على 3 في المئة من أراضي خلافته المزعومة التي أعلنها عام 2014.
وكانت أحدث الضربات التي وجهت لداعش، اعتقال قوات الأمن العراقية مسؤولًا بارزًا في الجهاز الدعائي التابع للتنظيم الإرهابي.
أردني ھارب من تنظیم داعش یروي لحظات معایشته لحادثة حرق «الكساسبة»
وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أبريل 2016: روى أحد أعضاء تنظیم داعش والذي قضى 4 أشھر فقط مع التنظیم، كیف يدار التنظیم الإرھابي، وكیف عاش لحظات مشاھدته إعدام الطیار الأردني الكساسبة بالحرق حیًا.
وانضم أبوعلي، 38 عامًا، وھو من الأردن، إلى تنظیم داعش في شهر يناير 2015، بعد أن عبر الحدود من تركیا، وكان قد طلق زوجته العقیم، وفقد وظیفته، وتصور أن الانضمام إلى داعش سیجعل منه مثلًا جیدًا ويوفر له عملًا مناسبًا.
وقال: إن العبور من تركیا إلى سوريا لم يكلفه سوى 75 لیرة فقط، تجاوز بعدھا الحدود وأصبح وسط تنظیم داعش.
ويتذكر أبو علي اللحظات المخیفة التي شھدت حرق الطیار الأردني معاذ الكساسبة، وفقًا لـ«ديلي میل»؛ حیث قال: إنه كان يجلس في أحد الكھوف، مع أعضاء التنظیم، وعرض علیھم الفیديو المصور لإحراق الكساسبة حیًا.
عاصم عبدالماجد
عاصم عبدالماجد يحرض الإخوان على التظاهر
وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أبريل 2016: حرض عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، جماعة الإخوان على تشكيل هيئة جديدة لاستقطاب القوى السياسية المعارضة، إلى هذه الجبهة.
وقال «عبدالماجد» فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»:«يجب تشكيل هيئة جامعة، المعنيون بهذا الأمر – فى إشارة إلى الإخوان- متباطئون جدًا، محرضًا على التصعيد».
حامد كرزاي
«طالبان» تتبنى محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني
وفي مثل هذا اليوم السابع والعشرين من أبريل 2008: أعلنت حركة طالبان أن ستة من مسلحيها نفذوا محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في العاصمة كابل أثناء احتفال عسكري، في حين بلغت حصيلة الهجوم خمسة قتلى و11 جريحًا على الأقل وأن ثلاثة منهم قتلوا، بينما تبنى الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار بدوره هذا الهجوم وقال: «إن مسلحين منه هم من كانوا وراء محاولة الاغتيال»..
ودانت كل من الهند وألمانيا محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في العاصمة كابل.. وعبرت الحكومة الألمانية عن ارتياحها لنجاة كرزاي، وقالت: «إن برلين وحلفاءها سيتصدون لأي محاولة تهدد استقرار أفغانستان»، بينما دعت الهند إلى «عدم التسامح مع الإرهاب».





