ad a b
ad ad ad

الصومال.. هل تدفع احتجاجات مقديشو حكومة «فرماجو» للاستقالة؟

الأحد 14/أبريل/2019 - 01:55 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

اشتعلت مواجهات، السبت 13 أبريل بين قوات الأمن ومتظاهرين، فى العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك على خلفية قتل شرطي لسائق عربة وأحد ركابه، واستخدمت الشرطة، الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، فيما هدد المتظاهرون باستمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مطالبين بتقديم الجناة إلى العدالة.
الصومال.. هل تدفع
وقدم الرئيس الصومالى محمد عبدالله فرماجو تعازيه إلى أسرة سائق العربة، وحث قوات الشرطة على الحفاظ على حياة المدنيين، كما استنكر المظاهرات، ووصفها بأنها غير مقبولة، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة ضد مَن يحاول تخريب البلاد.

وقال رئيس بلدية مقديشو، عبدالرحمن عثمان يريسو: إن الشرطة ستلقي القبض على الجندي المتهم بقتل السائق، مطالبًا المتظاهرين بعدم الإضرار بالممتلكات العامة.

وعلى نفس الصعيد دعا زعيم عشيرة المدلود، الإمام محمد يوسف، العشائر الصومالية، إلى مؤتمر لمناقشة المشاكل التي يعاني منها سكان العاصمة، مؤكدا أن سكان مقديشو يعانون مشاكل عدة، أبرزها غياب التدابير الأمنية ضد هجمات حركة «الشباب» الإرهابية.
الصومال.. هل تدفع
ويرى هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الحكومة الصومالية فشلت في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني المطلوب في البلاد، علاوة على تفاقم المشكلات الاقتصادية والفقر، مشيرًا في تصريح لـ«المرجع» إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الواقع الصومالي والحالة السودانية التي أدت إلى عزل الرئيس السودانى عمر البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم.

وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الصومال والسودان يتشابهان في فشل الإدارة، وفتح البلاد على مصراعيها للأطماع الإقليمية، ولذلك يسعى الصوماليون لاستنساخ الثورة السودانية؛ لأنهم يعيشون نفس الهموم، ويتطلعون لنفس الأهداف.
"