يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

قيادي بالجماعة الإسلاميَّة يطلب العفو من السيسي

الأحد 06/مايو/2018 - 08:55 م
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
عبدالهادي ربيع
طباعة
ناشد عبدالرحيم الصغير، نجل القيادي بالجماعة الإسلاميَّة محمد الصغير، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عنه، و10 آخرين من أصدقائه المتورطين في تأييد جماعة الإخوان، في القضايا المنسوبة إليهم أمام القضاء المصري.

وتداول نشطاء من حزب النور -الذراع السياسيَّة للدعوة السلفيَّة- مناشدة عبدالرحيم الصغير، الهارب إلى تركيا، والتي نشرها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب فيها بالعفو عنه، والسماح له بالعودة إلى مصر، والعيش داخل وطنه، زاعمًا عدم تورطه في أعمال العنف.

وقال «الصغير»، البالغ من العمر 20 عامًا، في مناشدته: «رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي.. هل من الممكن أن تتصالح معي أنا، وتسمح لي بالعودة والعيش في مصر، ومعي 10 من الشباب، مع العلم بأننا لم نتورط في أعمال عنف أو إرهاب؟».

واستبعد القيادي بالجماعة الإسلاميَّة محمد الصغير، والد «عبدالرحيم»، صدور هذه المناشدة من ابنه، قائلًا: (ما يتداوله نشطاء حزب النور «مزاح شباب»، خاصة أن الحزب يتعلق بأي شيء ليبرر خيانته للإسلاميين)، مؤكدًا أن ابنه يُواجه حزمة من الأحكام القضائية.

وعلم «الْمَرْجِع» من مصادر مطلعة، أن مناشدة عبدالرحيم الصغير، للرئيس عبدالفتاح السيسي، تسببت في نشوب أزمة جديدة بين الجماعة الإسلاميَّة، والسلفيين، وجماعة الإخوان، إذ تسببت في إحراج والده -الموالي للإخوان- أمام قيادات الجماعة الهاربين في تركيا.

ولم تكن هذه هي الأزمة الأولى التي سببها عبدالرحيم الصغير، لوالده؛ إذ سبق أن هاجم عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلاميَّة، بعد تأييده الجيش المصري في حربه على الإرهاب في سيناء، قائلًا: «هو عبود الزمر قلب على ياسر برهامي كدا ليه»، وهو ما تسبب في مراجعات القيادات لوالده وطلبهم منه تأديبه.
"