باحث ليبي: سيطرة الجيش على طرابلس تقضي على الإسلامويين نهائيًا

قال الباحث الليبي، محمد الزبيدي: إن نجاح الجيش الليبي في الوصول إلى العاصمة طرابلس، وتمكنه من السيطرة عليها، سيقضي على أي نفوذ للجماعات المسلحة المسيطرة على الغرب، وأوضح في تصريحات لـ«المرجع»، أن انتصار الجيش من شأنه أن يجعل في ليبيا جهة واحدة فقط صاحبة نفوذ، وهي الجيش، بعدما قضت وقت تتوزع فيه القوى بين الشرق والغرب الممثل في الميليشيات وحكومة الوفاق.

ولفت إلى أن الاستحواذ على العاصمة سيقضى على أي فرص للإسلاميين في ليبيا، معتبرًا أن ليبيا بذلك ستلحق بمصر في إثبات فشل المشروع الإسلاموي.

ولفت إلى أن ليبيا على وجه التحديد لا يحظى الإسلامويون فيها بأي حضور شعبي، مشيرًا إلى أن الإسلاميين فرضوا على الشعب الليبي فرضًا من خلال قوى إقليمية، محددة في تركيا وقطر إلى جانب قوى دولية.

واعتبر أن ليبيا عانت من وصول الإسلاميين في السلطة واستحواذهم على مؤسساتها، واتهمهم بالتورط في عمليات اختلاس وفساد.

يشار إلى أن الجيش الليبي بدأ عملية «طوفان الكرامة»  لتحرير العاصمة طرابلس، نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي أرعب الإسلامويين خوفًا على نفوذهم في ليبيا.

 وللرد على ذلك توالت البيانات الرافضة للتحرك العسكري للجيش الليبي من قبل جماعات الإسلام الحركي والمنظمات التابعة لها، وعلى رأسها جناح الإخوان في كل من تونس، والجزائر وما يعرف باتحاد العلماء المسلمين الذي أسسه القطب الإخواني، يوسف القرضاوي.

للمزيد...حيلة المهزوم.. «مظلومية» الإرهابيين لشيطنة الجيش الليبي