فخار يكسر بعضه.. اعتراف إيراني بدعم «قطر» للإرهاب في سوريا
اعترف علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية،
بأن بلاده على علم بالصلة الوثيقة بين النظام القطري والجماعات الإرهابية في
سوريا، مؤكدًا أن طهران أبلغت الدوحة من
قبل باحتمالية قطع العلاقات معها، في حال لم
تساعد في الإفراج عن 48 إيرانيًّا تم اختطافهم بحافلة في دمشق مطلع أغسطس 2012.
وقال «صالحي» في مقابلة مع وكالة «دانشجو» الإيرانية، الأحد 7 أبريل: إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايرانى -المدرج على قوائم الإرهاب- قاسم سليماني، أبلغه أن جماعة إرهابية في سوريا هددت بإعدام 48 من الإيرانيين، فهاتف وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لطلب المساعدة.
وتابع: «أبلغته أن الجماعة التي قامت باختطافهم على علاقة
مع النظام القطري، وأن بلاده لها اليد الطولى
في سوريا وخصوصًا مع الجماعات المسلحة، وأن إعدام الإيرانيين في حال حصل، فمن المؤكد
أن العلاقات بين إيران وقطر ستكون في أسوأ الظروف، وهددنا بقطع العلاقات»، مبينًا أنه
حمل مسؤولية حياة الإيرانيين المختطفين لـ«بن
جبر».
وكانت وكالة «إيرنا» الإيرانية نقلت عن مصادر رسمية في طهران، اختطاف 48 إيرانيًّا كانوا في رحلة زيارة دينية إلى منطقة السيدة زينب التي يوجد فيها ضريح يقدسه الشيعة،
فيما تواردت أنباء وقتذاك أن المختطفين من الحرس الثوري الإيراني.





