عائلة «خاطبة داعش» تناشد الحكومة البريطانية إعادة ابنتهم وطفليها
الأحد 07/أبريل/2019 - 11:09 م
أحمد عادل
قالت صحيفة «التايمز» البريطانية: إن الداعشية البريطانية المعروفة باسم «خاطبة داعش»، والتي عرفت بأنها تنظم علاقات الزواج بين إرهابيي التنظيم وبين الفتيات، وتدعى «توبا جندال»، حاولت الهروب من قبضة التنظيم منذ 3 سنوات، لكنها فشلت.
وأكدت الصحيفة البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد، أن «داعش» يهدد أعضاءه من النساء بقتل أطفالهن؛ إذ حاولت إحداهن الهروب من صفوفه.
وذكر أحد أفراد عائلة «توبا جندال» (25 عامًا)، التي أجريت معها الصحيفة حوارًا مطولًا، أن المذكورة انضمت للتنظيم عام 2015، قادمة من لندن، مشيرًا إلى أنها تعرضت للتهديد والتعذيب والضرب، بعد أن كشف أحد عناصر التنظيم، محاولتها الهروب.
فيما قالت شقيقة «توبا»: إن «جندال»، حاولت الهروب من التنظيم عبر تركيا، لكنها فشلت؛ بسبب محاصرة التنظيم، مؤكدةً أن داعش قام بتوجيه تهديدات بقتل طفليها، كما يعاني طفلا «جندال» حاليًّا سوء التغذية؛ الأمر الذي دفع أسرتها إلى كسر الصمت، مطالبين الحكومة البريطانية السماح لابنتهم وطفليها بالعودة إلى لندن مرة أخرى.
ولـ«جندال» طفلان، إبراهيم ويبلغ من العمر سنتين، و«آسيا» البالغة عامًا واحدًا، وهما من أبوين مختلفين، إذ تزوجت مرتين عقب انضمامها للتنظيم، وقتل أبو الطفلين في معارك التنظيم الإرهابي بسوريا.
ولدت «جندال» في بريطانيا عام 1994، ودرست في إحدى الجامعات البريطانية، وسافرت إلي فرنسا في سن 21 عامًا، ومنها إلى تركيا ثم إلى سوريا، وعندما استقرت فيها، وانضمت للتنظيم الإرهابي، قامت بنشر صور وهي ترتدي البرقع وتحمل بندقية، وحينها وصفت بريطانيا بأنها بلد قذر.
وعن انضمامها لداعش، أكدت عائلتها، أن البداية كانت في عام 2012، عندما اعتنقت الدين الإسلامي، وكانت تقضي أوقاتًا كثيرةً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم تواصلت مع أحد عناصر التنظيم الإرهابي، وجندها لصالح التنظيم، مؤكدين أن ابنتهم تعرضت لعملية غسيل مخ بعد أن أصبحت فريسة سهلة لــ«داعش».





