«عروس داعش» تفضح عمليات «غسيل المخ» في جنة الخلافة المزعومة
في حديث نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية، مع المراهقة البريطانية شميمة بيجوم صاحبة الـ19 عامًا والملقبة بـ«عروس داعش»، فضحت «بيجوم» أفعال «داعش» في المناطق التي احتلها التنظيم، قائلة إنها تعرضت لعملية «غسيل دماغ»، مشيرة إلي أنها جاءت إلي سوريا وصدقت كل ما قيل لها بسبب قلة علمها بالدين الإسلامي، وتعرضت خلال فترة وجودها فى التنظيم، لمضايقات لا مثيل لها، ما أدي إلي إجبارها على دعمه بالإجبار.
وصرحت «بيجوم» بأنه، تم تهديدها من قبل سيدات تابعات للتنظيم بإحراق الخيمة التي تجلس فيها، وكذلك إحراق أغراضها، موضحة أنها كانت خائفة عندما تم إجراء المقابلة الأولي معها من قبل الصحيفة البريطانية، وأكدت أنها كانت ستدفع ثمن تلك المقابلة.
وبحسب «التايمز» البريطانية، بدأت قصة تطرف «شميمة» في لندن في عام 2014، وكانت ذات شخصية متقوقعة، مضيفة أن الإسلام أعطاها حينها هدفًا في الحياة.
وذكرت «بيجوم» أنها سافرت إلي سوريا وعمرها 15 عامًا في 2015، بصحبة صديقتين بالمدرسة التي كانت فيها، واعترفت أنها كذبت علي أهلها وقالت لهم (إنها سافرت في رحلة مدرسية)، وقبل السفر إلي سوريا، ذهبت إلي تركيا ومنها إلي الحدود بين دمشق وأنقرة، وتزوجت من أحد مسلحي تنظيم «داعش» يدعي ياجو ريديك، هولندي الجنسية، وأنجبت منه 3 أطفال، توفوا جميعهم وهما رُضع.





