الخلافات تضرب «بوكو حرام» وتطيح بـ«البرناوي» من عرش الحركة
السبت 16/مارس/2019 - 07:44 م
أبو مصعب البرناوي
أحمد عادل
قال العقيد تيموثي أنتيغا، الضابط فى الجيش النيجيري والمتحدث باسم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات (G5)، الجمعة 15 مارس: إن هناك أزمات داخلية تعصف بجماعة «بوكو حرام» الإرهابية الناشطة في محيط بحيرة تشاد، أدَّت للإطاحة بأبي مصعب البرناوي، قائد الجماعة الأخطر في نيجيريا .
وأضاف في بيان أن «بوكو حرام»، الناشطة في غرب أفريقيا، أعلنت في بث صوتي من أسبوعين ماضيين، إقالة «أبي مصعب البرناوي» وتعيين «أبي عبد الله بن عمر البرناوي».
وأكدت المصادر الأمنية، أن الزعيم المخلوع تم وضعه في محبس تابع لجماعة بوكو حرام تحت الحراسة، مشيرةً إلى أنه تم الاجتماع يوم 28 فبراير الماضي، في أحد المعسكرات التابعة لـ«بوكو حرام» في نطاق بحيرة تشاد، واتخذ قرار بالإجماع باستبدال البرناوي، وتوجيه الاتهام له بإقامة علاقات وثيقة مع جماعات معتدلة في مالي.
ووفقًا لوكالة فرانس 24، فقد اتفق قادة الجماعة المجتمعون على عدم قتله ووضعه في الحبس فقط؛ لأن الهدف هو إبعاده عن القوات النيجيرية وقوات الـG5 .
ولم تعلق «بوكو حرام» علي هذه الأنباء، ولكنها فعلت ذلك في عام 2016، عندما أخفت البرناوي وذلك في الفترة التي أنشق فيها «أبو بكر شيكاو»؛ بسبب رفضه مبايعة تنظيم داعش الإرهابي .
وتعاني منطقة بحيرة تشاد وتحديدًا نيجيريا، والكاميرون، وتشاد، والنيجر، وبنين، وجمهورية أفريقيا الوسطى، من الإرهاب المتزايد من قبل جماعة بوكوحرام؛ حيث تنفذ الجماعة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي العديد من الهجمات العنيفة، ولكن على المقابل نجحت القوات النيجيرية بالتعاون مع قوات الساحل الأفريقي متعددة الجنسيات خلال الأشهر الثلاث الماضية في تنفيذ العديد من الضربات القاصمة للجماعة، ما أدى إلى حدوث اضطرابات داخلية، ظهرت ذلك بعد إعدام مامان نور عام2018 .





