ad a b
ad ad ad

سرُّ استقالة «الإسلامبولي» من «البناء والتنمية»

الخميس 03/مايو/2018 - 12:13 م
القيادي محمد شوقي
القيادي محمد شوقي الإسلامبولي
عبدالرحمن صقر
طباعة
كشف مصدر مطلع من الجماعة الإسلامية في تركيا، عن خلاف نشب بين القيادي محمد شوقي الإسلامبولي، والقيادي محمد الصغير، عقب توزيع أدوار العمل هناك، وذلك بسبب اعتراض الإسلامبولي على تولي «الصغير» ملف التعامل مع جماعة الإخوان وباقى الهاربين في الخارج من عناصر الحركة الإسلامية المصرية.

وأوضح المصدر لـ«المرجع»، أن «الإسلامبولي» اعترض دون إبداء أي أسباب، لافتًا إلى أن الإسلامبولي غاضب من مطالبة قيادات الجماعة الإسلامية بمصر له بترك ملف التواصل بين التنظيمات المسلحة العالمية، لما له من عواقب تأتي آثارها على الجماعة الإسلامية بمصر، كما أنه عزم على ترك الجماعة الإسلامية؛ بسبب سياسة الجماعة بمصر وحزبها البناء والتنمية.

وأشار المصدر إلى أن القيادي بالجماعة عاصم عبدالماجد، عرض على «الإسلامبولي» أن يدعمه على مواقع التواصل الاجتماعي في قرار الاستقالة، على أن يكون سببها الظاهر إعلان حزب البناء والتنمية ترك الحرية للأعضاء في مسألة المشاركة أو مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وذلك بحيث يكون السبب قوي أمام أعضاء وقواعد الجماعة والحزب، ولا تعتبر انتقامًا شخصيًّا من قبل «الإسلامبولي»، وإنما هي بذلك تسجل موقفًا من قرار الحزب.

وأكد المصدر أن قيادات الجماعة الإسلامية طالبت عاصم عبدالماجد بالابتعاد عن الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيس بوك»، ولو لفترة زمنية قصيرة، لافتًا إلى أن «عبدالماجد» سيستغل تلك الفترة لإعادة التفكير في الأوضاع بشكل عام، دون ضغوط عليه من كثرة الأحداث.

يُشار إلى أن القيادي البارز محمد شوقي الإسلامبولي -شقيق خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات- أعلن استقالته من حزب البناء والتنمية في مارس الماضي، ويعد «الإسلامبولي» مسؤول التواصل بين الجماعات الإسلامية المسلحة العالمية.

الكلمات المفتاحية

"