ad a b
ad ad ad

قاتلوا في صفوف التنظيم.. النمسا تطرد دواعشها من جنة فيينا

الأربعاء 06/مارس/2019 - 11:17 م
دواعش ــ أرشيفية
دواعش ــ أرشيفية
أحمد لملوم
طباعة
أعلنت الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء، إنها لن تقبل بعودة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا، وذلك تزامنًا مع المعضلة التي تواجهها القارة الأوروبية بكيفية التعامل مع العائدين من صفوف هذه الجماعات لبلادهم مرة أخرى.

وقال بيان للحكومة إن مجلس الوزراء أرسل مشروع قانون للبرلمان يتعلق بالحماية القنصلية، يوضح أنه يمكن حرمان مواطنين من العودة، إذا كانوا يشكلون تهديدًا للنظام العام، وقال المستشار النمساوي زيباستيان كورتس للصحفيين: «لن تكون هناك أي مساعدة في المستقبل للأشخاص الذين ينضمون لمنظمات إرهابية».

وأضاف «كورتس»، ذو التوجه المحافظ ويحكم البلاد ضمن ائتلاف مع حزب الحرية اليميني المتطرف:«أي شخص يغادر النمسا ليقتل أو ليعذب أو ليقوم بأعمال ضد الأقليات الدينية والذين يفكرون بشكل مختلف في العالم ليس له الحق في الحصول على مساعدة من النمسا».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حث كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مؤخرًا، على استعادة ومحاكمة أكثر من 800 من مقاتلي تنظيم «داعش» ألقي القبض عليهم، بيد أن الدول الأوروبية قاومت الضغوط لاستعادة مواطنيها الذين أدانوا بالولاء لجماعات تعمل على تدمير أوروبا.

واتفق المحافظون من حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وشركاؤهم الاشتراكيون الديمقراطيون في الائتلاف الحاكم هذا الأسبوع على خطة لتجريد بعض الألمان الذين قاتلوا مع تنظيم «داعش» من جنسيتهم، كما جردت بريطانيا الشهر الماضي فتاة بريطانية من جنسيتها بعد أن غادرت لندن عندما كان عمرها 15 عامًا للانضمام لتنظيم «داعش» في سوريا.

الكلمات المفتاحية

"