ad a b
ad ad ad

مُخطط رجل قطر.. ضابط: اقتراب حركة الشباب من السيطرة على مقديشو

الأربعاء 06/مارس/2019 - 08:24 م
المرجع
علي رجب
طباعة

حذر ضابط سابق في الاستخبارات الصومالية، من اندلاع اشتباكات مباشرة بين قوات الجيش وحركة الشباب الإرهابية في مقديشو، في ظل الحديث عن مخطط قطري بسيطرة التنظيم الإرهابي على العاصمة الصومالية، وفق خطة يقودها رجل قطر «فهد ياسين» نائب مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالي.

 


عبد السلام يوسف جوليد
عبد السلام يوسف جوليد
وحذر النائب السابق لمدير وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، عبد السلام يوسف جوليد، من سيطرة حركة الشباب الإرهابية على العاصمة مقديشو، في ظل المواجهات الدائرة مع القوات الحكومة وتنفيذها لعمليات إرهابية داخل العاصمة.

وكشف الضابط في مقابلة مع شبكة «العاصمة» الإخبارية عن معلومات حول تسلل المقاتلين إلى مقديشو، وأعرب عن مخاوفه من إعلان الحركة وقوع الأحياء في أطراف العاصمة مثل ياقشيد وكاران وهلوا ودينيلي تحت إدارتها إذا لم تضع الحكومة الفيدرالية خطة واضحة للتصدي لمخططات الحركة.
وكان النائب في مجلس الشعب الصومالي عبد الرزاق عمر محمد ووزير الأمن الصومالي السابق قد أشار إلى أن مقاتلي وقيادات حركة الشباب الهاربين من الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف قواعد الحركة في وسط وجنوب الصومال قد دخلوا إلى مقديشو.

وأضاف الوزير السابق أن تقارير مخابرات أجنبية أكدت دخول أعداد كبيرة من مقاتلي الشباب إلى مقديشو؛ مُعربًا عن خشيته من أن يشنوا هجمات على المقرات الحكومية والفنادق في العاصمة التي أوضح أن حياة من يعيشون فيها أصبحت على خطر.
مُخطط رجل قطر.. ضابط:
وذكرت تقارير صحفية أن «ياسين» أصبح همزة الوصل بين قطر والجماعات المسلحة الإرهابية في الصومال، وعلى رأسها حركة الشباب الإرهابية، بل بات هو عين النظام القطري على الجماعات والقوى والعشائر في الصومال.

ومنذ تعيين «ياسين» نائبًا لمدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالي، في 16 أغسطس 2018، شهدت الوكالة العديد من التغيرات سواء بالاستقالة أو الإقالة من قبل «رجل قطر» وصولًا إلى استقالة مدير الوكالة «حسين عثمان حسين»، وفقًا لما رصده «المرجع» لتاريخ الأزمات داخل وكالة الاستخبارات الصومالية، ووفقًا لما نشرته الصحف المحلية والعربية.
وقد بدأ «ياسين» ولايته بالإطاحة بالجنرال العتيد «عبدالله عبدالله»، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الصومالية، وخصم قطر وحركة الشباب الإرهابية، من الوكالة، وذلك باستصدار قرار فصل «عبدالله» في الأول من سبتمبر الماضي، وقد اتهم «عبدالله عبدالله»، «ياسين» ومدير الاستخبارات المستقيل، «حسين عثمان» بالتنسيق التام مع حركة الشباب الإرهابية، في الفترة بين 2015-2014 و2016-2017، مؤكدًا أن لديه أدلة تثبت ذلك، مُبديًا استعداده لتقديمها إلى القضاء.

وعقب تصريحات «عبد الله» أصدر الرئيس الصومالي «فرماجو» قرارًا بتجريد العدو اللدود لـ«ياسين» من رتبه العسكرية.

وفي 19 سبتمبر الماضي كشف رئيس ولاية «جوبالاند» أحمد محمد إسلام، عن حصول حركة الشباب الإرهابية على أسلحة الحكومة الصومالية، مُتهمًا «فهد ياسين» ومعاونيه، بالسيطرة على القرار الرئاسي، وتطويع البلاد لمصالحهما، وفقًا لتصريحات نقلها موقع «الصومال الجديد».

وفي إطار عملية «أخونة الاستخبارات»، أصدر «ياسين» قرارًا بفصل 200 من عناصر وكالة الاستخبارات، وتعيين عناصر إخوانية أو موالية للفكر الإخواني والنظام القطري.
وقد حذر إسماعيل طاهر عثمان النائب السابق لمدير الوكالة الاستخبارات والأمن القومي، من تسليم الصومالية إلى حركة الشباب المتشددة، في ظل سيطرة «ياسين» على الأجهزة الأمنية في البلاد.

كما حذر موقع « صومتريبيون » الإخباري، من المخططات القطرية للسيطرة على الصومال، عبر اختراق الأجهزة الأمنية الصومالية، أيضًا حذرت أحزاب صومالية وهي: «ودجر» و«دلجر» و«كلن»، إضافة لكتلة «هر وسعد» البرلمانية الصومالية، من وقوع وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، في قبضة «ياسين» والإخوان.
"