ad a b
ad ad ad

عرض مستمر.. «الشباب» الإرهابية تقصف القصر الرئاسي في الصومال

الأحد 03/مارس/2019 - 06:57 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
تبنت حركة «الشباب» الإرهابية في الصومال، صباح اليوم الأحد، عبر قناتها على موقع التواصل «تيليجرام» مسؤوليتها عن استهداف القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، الذي شنته الحركة أمس السبت.

عرض مستمر.. «الشباب»
وبحسب وسائل إعلام صومالية، فقد أُطلقت قذائف هاون عدّة نحو القصر الرئاسي، ثم استكملت عناصر الحركة إطلاق الرصاص الحي من  شرفة السيارات التي كانوا يستقلونها نحو القصر، وإلى الآن لم يتم حصر وقوع خسائر في الأرواح، كما لم تعلق الحكومة الفيدرالية الصومالية على الحادث.

وتأتي تلك الهجمات بعد يومين من هجوم الحركة على فندق «مكة المكرمة» القريب من القصر الرئاسي، وهو الهجوم الذي أودى بحياة 25 مدنيًّا، فيما أكدت الشرطة الصومالية أنها قتلت المهاجمين.

ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، ففي يوليو 2014، أطلق مسلحون من الحركة قذائف مورتر على قصر الرئاسة في مقديشو، لم يتسبب فى أي أضرار؛ حيث سقطت القذائف خارج القصر الرئاسي، وفي نوفمبر 2014، أعلنت الحركة أنها سيطرت على مكتب الرئيس الصومالي عقب هجوم واسع على القصر الرئاسي.

وباتت «شباب المجاهدين» تلجأ لأسلوب حرب العصابات والهجمات التي تستهدف المؤسسات الرسمية في كلٍّ من الصومال وكينيا؛ بهدف إظهار ضعف الحكومة الكينية والصومالية أمام الرأي العام الدولي، وإغراق البلدين في بحر من الدماء، وتشتيت تركيز القوات الشرطية والمسلحة.

عرض مستمر.. «الشباب»
ارتفاع وتيرة العنف 
وتقول الدكتورة أميرة عبدالحليم، الباحثة في الشأن الأفريقي: إن «شباب المجاهدين» تحاول إسقاط الحكومة الفيدرالية الصومالية، وإغراق البلاد في بحر ظلمات، كما تسعى لنشر الفوضى في المجتمع الصومالي.

وأكدت في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن ارتفاع وتيرة العنف يأتي في الوقت الذي يقترب فيه انسحاب قوات «الأميصوم» من البلاد بحلول عام 2020، مشيرةً إلى أن منطقة القرن الأفريقي قد تحولت إلى منطقة صراع بين العديد من القوى الإقليمية، التي تحاول من ناحية إظهار فشل الحكومات في تلك المنطقة أمام شعوبها، ومن ناحية أخرى تقوم بدعم حركة الشباب وتنظيم «داعش» الإرهابي؛ أملًا في عدم استقرار القارة السمراء.
"