ad a b
ad ad ad

«في مثل هذا اليوم» 28 فبراير| الظواهري يتوعَّد بالثأر لمقتل «أبوليث الليبي»

الخميس 28/فبراير/2019 - 02:13 م
المرجع
عمرو عبدالفتاح
طباعة

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا؛ لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات، التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

                  

حدث اليوم 28 فبراير:

        

                                                           


«في مثل هذا اليوم»

تقرير: النساء يمثلن 30% من الأجانب بتنظيم داعش

 وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من فبراير 2016: أعلن مسؤول أممي، أن العنصر النسائي يمثل 30% من عدد المقاتلين الأجانب، الذين يحاربون في تنظيم داعش بمناطق سيطرته٬ محذرًا من تزايد أعداد الفتيات، اللاتي أقسمن بالولاء للتنظيم.


واستعرض رئيس المديرية التنفيذية للجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، جون بول لابورد في مؤتمر صحفي٬ أبرز النتائج التي توصل إليها التقرير الثالث الصادر الجمعة عن المديرية بشأن «المقاتلين الإرهابيين» الأجانب٬ والدول المتضررة من تلك الظاهرة.


وأردف أن «القضية الأولى التي أذهلت المحللين في فريقي، هي أن 550 امرأة أوروبية، سافرن إلى مناطق خاضعة لتنظيم داعش٬ وفي بعض الدول، تمثل النساء ما بين 20 و30% من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، كما أن عدد الفتيات الصغيرات اللاتي أقسمن بالولاء لداعش على الإنترنت قد ازداد أيضًا».


كما ركَّز التقرير على قضيتي «عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب٬ والتعاون الدولي في عدة مجالات»٬ مشيرًا إلى أن هذا التعاون لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب.

 

 


«في مثل هذا اليوم»

القضاء العسكري اللبناني يطلب الإعدام لـ«الأسير» و56 من أنصاره

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من فبراير 2014: طلب القضاء العسكري اللبناني، أمس إنزال عقوبة الإعدام بالشيخ المتشدّد أحمد الأسير و56 من أنصاره، على خلفية أحداث عبرا في يونيو 2013، التي راح ضحيتها عدد من ضبّاط الجيش اللبناني وأفراده. 


وأصدر قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبوغيدا، قراره في ملف أحداث عبرا الموقوف فيه 78 شخصًَا، وطلب عقوبة الإعدام للشيخ الفارِّ أحمد الأسير، و56 شخصًا آخرين، وعقوبة السجن المتفاوتة من 3 الى 15 عامًا لآخرين، وأحالهم على المحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة. وشمل القرار الاتهامي في ملف أحداث عبرا، الملاحق فيه 74 شخصًا فارّين من وجه العدالة، بينهم الشيخ الأسير والمطرب السابق فضل شاكر، إخلاء سبيل 7 موقوفين، ومنع المحاكمة عن عدد آخر، واتهم أبوغيدا أيضًا 54 شخصًا، بينهم الأسير وشاكر، بقتل ضباط وأفراد من الجيش، والتعرّض لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة، استعملت ضد الجيش اللبناني.  

«في مثل هذا اليوم»

الرياض تؤكد مقتل زعيم القاعدة

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من فبراير 2006: أكدت الرياض مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بالاشتباكات التي جرت بين الأمن ومطلوبين شرق العاصمة .


وأورد بيان للداخلية أسماء 4 من الخمسة الذين قتلوا بالاشتباكات مع قوى الأمن شرق الرياض، ومن بينهم فهد بن فراج بن محمد الجوير الذي قالت إنه «تولى مسؤولية خلايا الإجرام»، في إشارة إلى خلايا تنظيم القاعدة.


وإضافة إلى الجوير, أورد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أسماء كل من جفال بن رفيع بن مظهور الشمري، وإبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم المطيري، وعبدالله بن محيا بن شلاش الشمري.

 

             


«في مثل هذا اليوم»

الظواهري يتوعد بالثأر لمقتل «أبوليث الليبي»

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من فبراير 2008: توعَّد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بالانتقام لمقتل القيادي بالحركة «أبوليث الليبي»، وفق ما كشفت مجموعة أمريكية معنية بمراقبة تسجيلات الميليشيات المتشددة.


وقالت لورا مانسفيلد: إن الظواهري بدا جالسًا، أمام ما يبدو كمكتبة وإلى يساره بندقية كلاشنيكوف، واستهلَّ الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة، كلمته في الشريط، الذي تبلغ مدته نحو عشرة دقائق، قائلًا: «أتقدم إليكم اليوم لأزُفَّ لكم شهادة أخيكم، الليث والقائد «أبوليث الليبي»، ليتغمدْه الله بواسع رحمته».

وتابع كلمته: «إنه لم يمت أيّ من قادة القاعدة ميتة طبيعية، ولم يُرَق أيّ دمٍ للقاعدة من دون ردٍّ»، في إشارة إلى «أبوليث الليبي».

"