ad a b
ad ad ad

بعد اغتيال «بوقوري».. «الأزهر» يدعو الصومال لتكثيفِ العملِ في محاربة الإرهاب

الأحد 24/فبراير/2019 - 11:02 م
عثمان علمي بوقوري
عثمان علمي بوقوري
محمود محمدي
طباعة

أقدم مسلحون في الصومال على قتل النائب «عثمان علمي بوقوري» الذي يتجاوز عمره الثمانين عامًا، بإطلاق الرصاص عليه في العاصمة «مقديشو»، وفق ما أعلنت الشرطة، في هجوم جديد لـ«حركة الشباب» الإرهابية.

بعد اغتيال «بوقوري»..

وقتل «بوقوري»، الذي يعتبر أكبر النواب الصوماليين سنًّا قرب منزله في حي «سانكا» الشمالي في العاصمة مقديشو، ولاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار عليه.

 

وفي السياق ذاته، تبنّت حركة الشباب الموالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، عملية الاغتيال عبر بيان نُشر على موقع إلكتروني موالٍ لها، وتباهى قائد الحركة في البيان بـ«الهجوم المنظّم الذي نفذته عناصر من الحركة».

 

فيما أدان الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد، الملقب بـ«فارماجو»، عملية الاغتيال الأخيرة، مؤكدًا في بيانٍ له أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقًا سريعًا، وستقدم المرتكبين إلى العدالة.

بعد اغتيال «بوقوري»..

على صعيد متصل، أدان مرصدُ الأزهرِ لمكافحةِ التطرفِ، الهجومَ، واصفًا إياه بـ«الجبان»، مطالبًا القوات الصومالية بتعزيز الجهود لكشف ملابسات الحادث.

 

وقال المرصد: إنه لم يكد يمرُّ يومٌ على اغتيال مسئولٍ بارز من مكتب المُدّعِي العام في الصومال، على أيدي حركةِ الشبابِ الصومالية، حتى استيقظ الناسُ على صوتِ دويّ انفجارٍ في مدينة «كاران» راح ضحيتَه أحدُ النوابِ البارزين.

 

وتابع بيان المرصد: «يدينُ مرصدُ الأزهرِ لمكافحةِ التطرفِ هذا الهجومَ الجبان، ويدعو مجلسَ النوابِ الصوماليّ إلى تعزيزِ الجهودِ للكشفِ عن ملابساتِ هذهِ الجريمةِ فى أقربِ وقتٍ ممكنٍ وتكثيفِ العملِ للقضاءِ على آفةِ الإرهاب، مهيبًا جميعَ الصوماليين بالتمسكِ بوحدتِهم الوطنية فى التصدى لهذه الظاهرةِ ودعمِ جميعِ الجهودِ الراميةِ إلى ذلك».

"